تسريب رقم إيمانويل ماكرون للعلن... ماذا حدث؟

تسريب رقم الرئيس الفرنسي للعلن...وسيل من المكالمات والرسائل المسيئة

21 سبتمبر 2017
انخفضت شعبية ماكرون في أشهر (ميغيل ميدينا/Getty)
+ الخط -



تعرّض رقم هاتف الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، للتسريب عبر الإنترنت، وهو ما تسبب في إمطاره بالمكالمات والرسائل التي حملت الكثير من الإساءات. وأوضحت صحيفة "ذا تيليغراف" البريطانية أن هذا الرقم هو واحد من ثلاثة أرقام يمتلكها الرئيس، أحدها مخصص للاتصالات بالغة الحساسية.

 

وجاء التسريب عقب سرقة هاتف أحد المراسلين الصحافيين الذي كان يملك هذا الرقم، منذ كان ماكرون يحتل منصب وزير الاقتصاد في حكومة سلفه، فرانسوا هولاند.

وطمأن أحد مساعدي ماكرون إلى أن الرقم المسرّب لم يكن هو ذاك الحساس، بل هو رقم شخصي نادراً ما يستخدمه، وأن الرقم قد جرى إيقافه في الحال بعد إغراقه بالرسائل والمكالمات، وتم تعويضه بآخر على وجه السرعة.

وجاءت الرسائل مسيئة بالتزامن مع انخفاض شعبية الرئيس على بعد أشهر فقط من انتخابه، إذ ارتفعت نسبة عدم الرضا عنه من 34 إلى 57 في المئة بحسب صحيفة "إندبندنت" البريطانية.

ونفى فريق ماكرون أن يكون التسريب نتيجة لأي اختراق أمني، وأوضح أن الرقم لا يستخدم للاتصالات الحساسة، إذ يملك خطاً آخر ذا تشفير عالٍ من أجل المهام والمحادثات الرئاسية وبالغة الحساسية.

وعادة ما يتجاهل الموظفون الحكوميون في الإليزيه استخدام الاتصالات عالية التشفير، ويلجأون إلى هواتفهم العادية، ويعوضون التشفير بحديث غير صريح لا يستطيع المتنصتون إدراك معناه الواضح. 



(العربي الجديد) 

دلالات

المساهمون