انتعاش صناعة "التاتو" في مصر

انتعاش صناعة "التاتو" في مصر

القاهرة _ محمد علي

avata
القاهرة _ محمد علي
20 اغسطس 2017
+ الخط -


يعتبر خبير التجميل المصري شريف حسني، أن الرسم على الجلد من أصعب المهمات، إذ بدأت موضة الوشم أو "التاتو" تنتشر في مصر، وأصبحت مطلوبة من قبل النساء بشكل خاص.

ويوضح حسني لـ"العربي الجديد"، أنه تعلم رسم التاتو باحترافية، عن طريق أصدقائه القادمين من أوروبا.

ولفت إلى أنه يستخدم أدوات ومستحضرات خاصة، ويختلف الجهاز بعدد الإبر التي يضمها، فهناك جهاز بإبرة واحدة وأجهزة أخرى يصل عدد الإبر فيها إلى 16.

وقال إن بعض الإبر تستخدم لتغطية الجسم بالكامل، وإبر تستخدم لملء الفراغات، أما الإبرة 8 فهي مخصصة لرسومات الظل.

وأشار إلى وجود ماركات مختلفة للإبر، منها الأميركي والصيني، فالإبرة المستخدمة هي التي تحدد سعر الكلفة النهائية.

وعن الأحبار المخصصة في رسم التاتو، قال إن هناك نوعين منها، الصحي والمصرح به من منظمة الصحة العالمية، ونوع آخر من الألوان يسمى "الروترنج"، الذي يسبب مرض السرطان إذا تم استخدامه على الجلد، لأنه غير مخصص له.

وبيّن حسني أن أصعب أنواع الجلد هو السميك لأنه يرفض حبر التاتو، ما يجعله يكرر الرسم عدة مرات لكي يَثبت على الجلد، أما الجلد المشدود فمن أفضل الأنواع.

وأكد أن أكثر عملائه من النساء، لا سيما اللواتي يرغبن في وضع المكياج الدائم، كتلوين الحواجب وخطوط العين والشفاه مدى الحياة بواسطة رسم "التاتو".

وعن طريقة عمله، قال إنه يملأ الأحبار بحسب الألوان المطلوبة، ثم يدخلها تحت الجلد، ويبدأ بالرسم، وذلك بعد حقن البشرة بمخدر.

وختم بالقول إن بعض الرسومات تستغرق نصف ساعة، في حين يستغرق رسم بعضها 12 ساعة، مؤكداً على أهمية التخلص من الإبر بعد استخدامها، لئلا تتسبب بنقل الأمراض.

دلالات

ذات صلة

الصورة
المؤرخ أيمن فؤاد سيد (العربي الجديد)

منوعات

في حواره مع " العربي الجديد"، يقول المؤرخ أيمن فؤاد سيد إنه لا يستريح ولا يستكين أمام الآراء الشائعة، يبحث في ما قد قتل بحثاً لينتهي إلى خلاصات جديدة
الصورة
مئات يترقبون انتشال المساعدات على شاطئ بحر غزة (محمد الحجار)

مجتمع

يواصل الفلسطينيون في قطاع غزة ملاحقة المساعدات القليلة التي تصل إلى القطاع، وبعد أن كانوا يلاحقون الشاحنات، أصبحوا أيضاً يترقبون ما يصل عبر الإنزال الجوي.
الصورة

سياسة

نقلت وكالة "رويترز"، اليوم الجمعة، عن أربعة مصادر أن مصر بدأت تمهيد منطقة على الحدود مع قطاع غزة يمكن استخدامها لإيواء لاجئين فلسطينيين.
الصورة

منوعات

شهدت كلمة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، موجة من السخط والدهشة، بعدما قارن حالة المصريين في ظل التردي الاقتصادي بحالة أهالي قطاع غزة.

المساهمون