لماذا يحب الناس سماع موسيقى حزينة عندما يكونون مكتئبين؟

وجدت العديد من الدراسات أن الكثير من الناس يختارون الاستماع إلى الموسيقى الحزينة عندما يشعرون بالحزن، وقد صارت أهم مظهر من مظاهر المزاج السلبي عند الإنسان.

وكان الباحثان، أنيميك فان دن تول، وجين إدواردز، قد بحثا عن الهدف الذي يسعى من يستمعون للموسيقى الحزينة إلى تحقيقه. ووفق موقع "سايكولوجي توداي" قد وصلا إلى الأسباب الأربعة التالية:

التواصل:

المستمعون يسعون لتحديد عواطفهم من خلال الموسيقى أو معنى الكلمات لأنهم يريدون إعادة تجربة تلك المشاعر نفسها. ووجد بعض المستمعين في الدراسة أن تحديد مشاعرهم بهذه الطريقة يساعدهم على فرزها، أو بعبارة أخرى: إعادة تقييمٍ معرفي لهذه المشاعر.

الرسالة: 

يستمع البعض للموسيقى الحزينة من أجل البحث عن موسيقى تحمل رسالة كانوا يريدونها أن تصل.

قيمة جمالية عالية:

البعض يستمع إليها على سبيل الإلهاء، فالموسيقى عالية القيمة الجمالية تلقى الإقبال أكثر ويحبها الناس ويريدون استخدامها من أجل الهروب من الوضع الحالي، إلا أن هذه الطريقة يمكن أن تكون مؤشراً على سوء التكيف النفسي.

مشغل الذاكرة:

وأخيراً، يستمع البعض للموسيقى الحزينة كمحرك للذاكرة، إذ عندما يكون لها ارتباط بالأحداث الماضية أو الناس، يرغبون في استرداد تلك الذكريات بهذه الطريقة. ومن المثير للاهتمام أنه عند اختيار المستمعين الموسيقى لهذا الغرض، يبدو أنها لا تعزز مزاجهم، كما فعلت الموسيقى في حالات أخرى.