الأميرة ديانا تروي بـ"كلماتها الخاصة" تفاصيل حب عميق لحارسها

الأميرة ديانا تروي بـ"كلماتها الخاصة" تفاصيل حب عميق لحارسها الشخصي

29 يوليو 2017
عواطف قوية جمعت ديانا بالحارس الشخصي (Getty)
+ الخط -
مع اقتراب الذكرى العشرين لرحيل الأميرة ديانا، تعود المزيد من تفاصيل حياتها إلى دائرة الضوء، مع نهم وسائل الإعلام للغوص في حياة الأميرة التي سرقت قلوب البريطانيين والعالم، خاصة بعدما فارقت الحياة بطريقة مأساوية.

وفي الوقت الذي كانت تظهر فيه ديانا كأميرة أسطورية، كانت تعيش حياة خاصة صعبة، تخللتها اضطرابات بعلاقتها الزوجية، وخيانة الأمير تشارلز لها، وعلاقات حب عاشتها هي أيضاً.

وتطرقت صحيفة "دايلي مايل" اليوم السبت، إلى تفاصيل علاقة ديانا مع حارسها الشخصي الضابط، بيري مانكي، والتي اعترفت أنها وقعت في حب عميق معه، وأعربت عن اعتقادها أنه تم تدبير حادث سيارة له لتصفيته في ما بعد. جاء ذلك خلال حديث مسجل مع صديقها بيتر سيتيلين.

وينتظر عرض هذه التسجيلات ضمن فيلم وثائقي جديد عن حياة الأميرة ديانا بعنوان "ديانا: بكلماتها الخاصة"، يوم الأحد السادس من أغسطس/آب القادم على القناة الرابعة البريطانية، وذلك بمناسبة الذكرى العشرين لرحيلها، ويتضمن حديثها عن مانكي.

وتظهر الأميرة في تسجيلات الفيديو، وهي تتحدث مع صديقها سيتيلين، خلال دروس أعطاها للأميرة لمساعدتها على تطوير نفسها في الخطابة العامة.

وسبق أن عرضت لقطات من تلك المقاطع على قناة تلفزيونية أميركية عام 2004، وباع سيتيلين أخيراً، حقوق ملكية تلك المقاطع للقناة الرابعة.

والشرطي مانكي هو أحد الشخصيات الأكثر إثارة للاهتمام في حياة ديانا، حيث كان في سن (37 عاماً) عندما تم تعيينه للعمل في منصب ضابط الحماية الشخصية في قصر كنسينغتون في 1985، بعد عام من ولادة الأمير هاري، أي عندما كان الزواج الملكي يمر بفترة عصيبة.

لم تذكر ديانا اسم الضابط بصراحة في التسجيلات التي تنشر، لكنها وصفته أنه شخص يعمل في هذه البيئة، وقالت "لقد كان أفضل رفيق في حياتي، وكنت دائماً أنتظر وأحاول أن أراه". وعبّرت عن قوة مشاعرها تجاهه، وأنها تكون سعيدة فقط عندما تراه.

وفي رد على سؤال سيتيلين في ما إذا كان قد منحها الحميمية التي لم تحصل عليها، قالت "نعم".

وبيّنت أنها كانت سعيدة، أن تترك كل شيء وراءها، وتقصد حياتها الملكية، وأن تذهب لتعيش معه. وضحكت ديانا عندما تذكرت هذا الأمر، وقالت "وهو كان دائما يقول إنه يعتقد أنها فكرة جيدة".

وأضافت، أنها كانت ترى مانكي في منزلة الأب، "كنت مثل طفلة صغيرة أمامه طوال الوقت".




وكان مانكي متزوجاً ولديه طفلان، وبدأت علاقته القريبة بالأميرة تثير غضب الحراس الآخرين، وسرعان ما تطور هذا التقارب ليثير شعوراً غير مريح لدى زملائه.

وقال أحد زملائه السابقين، إنهم كانوا يرون أنها معجبة به، وتتحدث عنه باستمرار، "لكن لم نتخيل أبداً أن يكون هناك شيء بينهما، لأن باري كان يحب الثرثرة حول أمور كهذه، وافترضنا أنه كان يتبجح حول ذلك".

وفي وقت تصاعد الاضطرابات بالنسبة للأميرة، كان مانكي مستمعاً جيداً، وأصبح كاتم أسرارها غير المتوقع، وخاصة عندما كانا يقضيان 90 دقيقة معاً على الطريق لأخذ ويليام وهاري إلى هيغروف في غلوسسترشير في عطلة نهاية الأسبوع. كما كان يرافقها عندما كانت تأخذ ويليام من قصر كنسينغتون إلى الحضانة.

وقال أحد المقربين، إن علاقة مانكي بالأميرة بدأت بإثارة حنق الموظفين في القصر، فديانا كانت تسأله عن رأيه في كل شيء، وكانوا يرون أنه يتعدى على مكانتهم".

وفي الفيلم الذي سيعرض على القناة الرابعة، تنكر ديانا وجود علاقة جنسية معه، وعندما سألها أستاذها إذا جمعتها به علاقة جسدية، نفت ذلك، وحتى بعد مرور سنوات من ذلك، عندما أصبحت أكثر حرية في التحدث عن علاقتها، لم تنطق اسم مانكي كحبيب أبداً.

وفي عام 1986، عندما مر عام كامل على عمل مانكي مع الأميرة، استدعاه رؤساؤه الذين اعترضوا على علاقته المفرطة بالقرب مع الأميرة، وقرروا نقله إلى السلك الدبلوماسي.



وبعد عام من ذلك قتل في حادث سيارة، حيث كان يقود دراجة نارية وتصادم مع سيارة كانت تقودها فتاة تبلغ 17 عاماً.

وكان زوجها، الأمير تشارلز، مَن نقل إليها خبر وفاته، خلال سفرها إلى مهرجان كان للأفلام عام 1987. ويقال إن الأميرة لم تتمكن من السيطرة على بكائها خلال وجودها في السيارة التي كانت تقلها إلى رحلتها الجوية إلى جنوب فرنسا.

وقالت لاحقاً، إن الأمير تشارلز كان قاسياً في نقل الخبر إليها في ذلك الوقت، وإنها لم تكن قادرة على فعل شيء، وكان عليها خلال دقائق أن ترتدي وجهها العام، وكان عليها أن تقضي اليوم كله بين حشود الزوار للمهرجان، وآلاف الصحافيين.

وبعد 6 سنوات من تلك الحادثة، قالت لسيتيلين "ما كان علي أن ألعب بالنار، لكني فعلت، واحترقت"، وعبّرت عن اعتقادها أنه تمت تصفيته بطريقة مقصودة.

وكانت هناك نظريات "مؤامرة"، تتحدث عن تدبير حادث السيارة الذي تعرضت له الأميرة في باريس وفارقت الحياة على إثره، لأنها كانت مع "دودي فايد" الذي لم يكن مناسباً للعائلة المالكة.

وإضافة إلى علاقتها بيانكي، أشارت صحيفة "تليغراف"، أمس الجمعة، إلى أحد المقاطع المصورة والتي تعرض في الوثائقي تم تسجيلها في كانون الثاني/يناير 1993 بعد شهر واحد من انفصال ديانا عن أمير ويلز، وكانت تتحدث بانفتاح عن بعض من أكثر جوانب حياتها خصوصية، مثل علاقتها بالأمير تشارلز، وعدم رغبته الجنسية، وفضيحة علاقته بكاميلا باركر بولز، وتحدثت أيضاً عن حارسها الشخصي الضابط بيري مانكي.

وأخبرت أستاذها بيتر سيتيلين، أنه بعد ولادة الأمير هاري فإن حياتها الجنسية مع الأمير تشارلز تدمرت، "لم يكن لديه أية رغبة بذلك، مرة كل 3 أسابيع تقريباً".

وأضافت أنها تعتقد، أن ذلك نتيجة لعلاقته بكاميلا التي تزوجها لاحقاً.





وقبل أيام، نشر وثائقي ثانٍ حول حياة الأميرة ديانا، لكن روى سيرتها ولديها الأميران ويليام وهاري، وحمل عنوان "ديانا، أمنا: حياتها وإرثها".





(العربي الجديد)

المساهمون