لماذا منع الاحتلال الصلاة في المسجد الأقصى عام 1969؟

في 21 أغسطس/آب 1969 دخل المتطرف الأسترالي، دينيس مايكل روهان، المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة، وأشعل النار في الجناح الشرقي في المصلى القبلي بالمسجد الأقصى. (Getty)

طالت النيران سقف المسجد وواجهاته والمقتنيات الموجودة بداخله من زخارف وسجاد وأثاث. أما الضرر الأكبر فكان بالتهام النيران منبر المسجد التاريخي الذي أحضره صلاح الدين الأيوبي من حلب، عام 1187 (تاريخ استعادة المسلمين لبيت المقدس).(يوتيوب)

قطع الاحتلال بعد اندلاع الحريق المياه عن محيط المسجد الأقصى، ولم تصل سيارات الإطفاء إلى المكان إلا متأخرة جداً، فقام الفلسطينيون بمحاولة إطفاء النيران بالطرق اليدوية والبدائية.(Getty)

خوفاً من ردة فعل الفلسطينيين بعد حرق المسجد، منعت قوات الاحتلال الصلاة في داخله، بعد حادثة الحرق، وقد وقعت مواجهات عدة بين جنود الاحتلال والفلسطينيين في باحات المسجد. (Getty)

ألقى الاحتلال القبض على مشعل الحريق، دينيس مايكل روهان، وخضع للمحاكمة ليطلق سراحه سريعاً بعدها على اعتبار أنه "مضطرب نفسياً". وفي عام 1974، تم نقله من فلسطين المحتلة إلى أستراليا، ليموت عام 1995. (Getty)