قصاصات من الورق لاستقبال رمضان في شوارع مصر
طقوس وعادات في مصر، لم تختلف على مرور الأزمنة في شهر رمضان، تكتسب من الأجيال المتعاقبة، ابتهاجاً بالشهر الفضيل، فعقب إعداد وتعليق الزينة تعطي شكلاً فنياً جميلاً على جدران العمارات وواجهات البيوت والمحال، ويدرك من يأتي إلى مصر، ويتجول في شوارعها، أنه في رمضان بطعم مصري خالص.
كاميرا "العربي الجديد" شاركت أحد شوارع مصر بمنطقة إمبابة بمحافظة الجيزة، في تشييد الزينة الرمضانية، من إعدادها حتى تعليقها في الشارع. ويقول أحد الشباب، إنه اعتاد منذ طفولته المشاركة في إعداد الزينة الرمضانية وتعليقها في الشارع، للتعبير عن فرحتهم بقدوم شهر رمضان.
ويضيف: "إعداد الزينة الرمضانية يختلف من شارع لآخر"، موضحاً أنه يتم تحضير مجموعة من الكراسات والكشاكيل، أو الحقائب البلاستك، ثم يتم تقطيعها وتشكيلها سواء على شكل دوائر أو شكل هندسيّ جميل.
ويستطرد قائلاً: "يتم تجهيز المجموعة المشاركة في تعليق الزينة، سواء من الأطفال أو الشباب للمادة اللزقة أو ربطها بخيط، والتي تجعل الورق متماسكًا مع بعضه البعض".
فيما يؤكد أحد الأطفال أنه لا يشعر بقدوم شهر رمضان إلا من خلال مشاركته في إعداد وتعليق الزينة، لافتاً إلى أن جميع البيوت في الشارع تشارك في الزينة من خلال المساهمة المالية البسيطة، لشراء الأدوات اللازمة للزينة.
كاميرا "العربي الجديد" شاركت أحد شوارع مصر بمنطقة إمبابة بمحافظة الجيزة، في تشييد الزينة الرمضانية، من إعدادها حتى تعليقها في الشارع. ويقول أحد الشباب، إنه اعتاد منذ طفولته المشاركة في إعداد الزينة الرمضانية وتعليقها في الشارع، للتعبير عن فرحتهم بقدوم شهر رمضان.
ويضيف: "إعداد الزينة الرمضانية يختلف من شارع لآخر"، موضحاً أنه يتم تحضير مجموعة من الكراسات والكشاكيل، أو الحقائب البلاستك، ثم يتم تقطيعها وتشكيلها سواء على شكل دوائر أو شكل هندسيّ جميل.
ويستطرد قائلاً: "يتم تجهيز المجموعة المشاركة في تعليق الزينة، سواء من الأطفال أو الشباب للمادة اللزقة أو ربطها بخيط، والتي تجعل الورق متماسكًا مع بعضه البعض".
فيما يؤكد أحد الأطفال أنه لا يشعر بقدوم شهر رمضان إلا من خلال مشاركته في إعداد وتعليق الزينة، لافتاً إلى أن جميع البيوت في الشارع تشارك في الزينة من خلال المساهمة المالية البسيطة، لشراء الأدوات اللازمة للزينة.
(العربي الجديد)
