منطقة الموت ما تزال تحصد الأرواح في جبل إيفرست

منطقة الموت ما تزال تحصد الأرواح بجبل إيفرست

23 مايو 2017
العديدون فارقوا الحياة بسبب نقص الأوكسجين (Getty)
+ الخط -

الوصول إلى قمة جبل إيفرست يُعتبر حلماً بالنسبة لعشاق التسلق، وقد نجح الكثيرون بالفعل في بلوغها، لكن هذه التجربة حصدت أرواح مئات المغامرين، خاصة في المنطقة التي تُعرف باسم "منطقة الموت".

وتقع منطقة الموت على ارتفاع 8300 متر، وتعتبر أعلى مقبرة في العالم، حيث تركت جثامين العديد من المتسلقين فيها، وتأتي خطورتها من قلة الأوكسجين فيها، بسبب انخفاض كثافة الغازات على ذلك الارتفاع.

وفي هذا الشهر وحده مات 6 متسلقين، آخرهم شخصان فارقا الحياة، اليوم الإثنين، إذ قال مسؤولون نيباليون إن متسلقين اثنين آخرين لقيا حتفهما أثناء محاولة تسلق جبل إيفرست.

وقال المسؤولون إن الأسترالي فرانسيسكو إنريكو مارشيتي (54 عاماً) توفي عند الجانب الواقع في منطقة التبت من جبل إيفرست، في حين توفي السلوفاكي فلاديمير ستربا (48 عاماً) في منطقة تُدعى "الشرفة" في جنوب نيبال.

وتوفي الرجلان، أمس الأحد، وقال نافين تريتال من شركة "إكسبدشن هيمالايا"، التي تنظم رحلات المتسلقين، إن مارشيتي توفي بسبب التأثير المرضي للارتفاع الشاهق على جسمه لدى وصوله إلى ارتفاع نحو 8300 متر عن سطح البحر خلال اقترابه من القمة.

وقال تريتال "أصابه المرض وتوفي بينما كان ينقل إلى معسكر على ارتفاع أقل"، موضحاً أنه غير قادر على توفير المزيد من التفاصيل جراء ضعف الاتصالات.

وقال جيانندرا شريستا، المسؤول في وزارة السياحة، إن ستربا توفي على ارتفاع 8400 متر على الجانب النيبالي من "منطقة الموت"، حيث تقل كثافة الغلاف الجوي. مشيراً إلى أن الظروف الدقيقة لوفاته ليست معروفة.

وقال مسؤول في وزارة السياحة إن متسلقاً أميركياً توفي، أمس الأحد، في حين حدد فريق الإنقاذ موقع متسلق آخر هندي هوى إلى مسافة 200 متر وقُتل على الفور بعد تسلقه إلى القمة في اليوم السابق، وواجهت فرق تسلق قمة إيفرست هذا العام طقساً سيئاً ورياحاً عاتية.



(العربي الجديد، رويترز)

دلالات

المساهمون