حقائق حول عصابة الياكوزا اليابانية: مجرمون يساعدون المجتمع؟

6 حقائق حول عصابة الياكوزا اليابانية... يظهرون بوجه مكشوف ويقدمون المساعدات الإغاثية

15 مايو 2017
يظهر أعضاء العصابة بوجه مكشوف (فيسبوك)
+ الخط -
 

 

لا ترتبط دولة اليابان فقط بالتكنولوجيا والاقتصاد السريع فقط، بل بالمشاكل الاجتماعية والعصابات الإجرامية أيضاً، وواحدة من أشهر العصابات في اليابان والعالم هي منظمة الياكوزا، المرادف الآسيوي للمافيا الإيطالية، لكن ما يميّز هذه العصابة هو ظهور أعضائها بوجه مكشوف أمام الجميع والتزامها بمسؤولية أخلاقية تجاه المجتمع ومساعدته، وفق ما تعرّف عن نفسها، هذه أبرز المعلومات عنها:

1. التاريخ والنشأة

  

ظهرت عصابات الياكوزا قبل قرون في اليابان، أكبر عصاباتها هي ياماغوتشي غومي، التي، ووفق موقع "نيبون" الياباني، قد وصلت اليوم إلى الجيل السادس من إدارة العصابة بعدما تأسست قبل قرن.

وكانت بداية الياكوزا كمجموعات تدير حلقات القمار قبل أن يشتد نفوذها بعد الحرب العالمية الثانية، فقد أشرفت على الأسواق السوداء، وتوسّعت في مجال الترفيه، ثم تحوّلت إلى مجال الابتزاز والتزوير والسياسة.

2. العمل بوجه مكشوف

 

وفق موقع "نيبون" فإن الياكوزا اليابانية لا تشبه الجماعات الإجرامية في دول أخرى، إذ تحافظ الياكوزا على مقرّات رسمية تظهر على مبانيها أسماء العصابات ورموزها بشكل صريح، ويشارك أفراد العصابات بشكل مرئي في الحياة الاجتماعية داخل المجتمعات التي يعيشون فيها. 

3. تعدادها وقوتها

تتكون الياكوزا اليابانية من 21 مجموعة إجرامية تضم أكبرها حوالى 53 ألف عضو، وفقاً لوكالة الشرطة الوطنية، بينما تضم "ياماغوتشي غومي" تحت جناحها وحدها أكثر من 23 ألف عضو.

4. علاقتها بالمشاهير والنافذين

تمتلك العصابة القدرة على التدخل في عالم السياسة، كما توسّعت في عالم العقارات والإنشاءات والتكنولوجيا والمعاملات المالية.

وأدارت الياكوزا مؤسسات مواهب بعد الحرب العالمية وتدخلت بقوة للحصول على كل الفنانين الكبار، وعلى مرّ العقود لجأ إليها كبار الشخصيات السياسية ورجال الأعمال ورؤساء الشركات والمشاهير من أجل حل مشكلاتهم.

أما الشرطة فكثير من أفرادها يستفيدون منها، إذ تدرّ أرباحاً كبرى على حوالى عشرة آلاف ضابط شرطة يتقاعدون كل عام ثم يتم توظيفهم لمواجهة أعضائها.

5. ميثاق الشرف الأخلاقي

رغم أنها عصابات إجرامية تمتهن التزوير والابتزاز وزيادة النفوذ بكل الطرق، إلا أنها تعمل في ما بينها وفق ميثاق شرف أخلاقي، وبفضل هذا القانون يتم التحكم في عالم الجريمة وتوزيع النفوذ.

6. دورها الإيجابي في المجتمع

كما تتمير الياكوزا بالتزام أخلاقي تجاه المجتمع، إذ تساهم في جهود الإغاثة خلال الكوارث الطبيعية، كما فعلت ياماغوتشي غومي بعد زلزال هانشين أواجي الكبير عام 1995، إذ وفّرت العصابات المساعدات والمؤن الإغاثية الكاملة آنذاك. 



(العربي الجديد) 

  

 

 

 

 

المساهمون