أخطر الأطفال في العالم: قصص مرعبة تكاد لا تصدّق

أخطر 4 أطفال في التاريخ: قصص مرعبة تكاد تفاصيلها لا تصدّق

15 مايو 2017
(Getty)
+ الخط -



تختلف أسباب ارتكاب الجريمة، وتختلف شخصيات المجرمين، لكنّ الأكيد، وفق علم النفس، هو أنّ كل مجرم لديه تاريخ من الاضطرابات النفسية التي يحملها معه في أغلب الأوقات من الطفولة. 

وتؤدي الطفولة المضطربة إلى مجموعة من التصرفات الخطرة، التي قد تحوّل الإنسان، منذ سنيه الأولى، إلى شخص خطر. هنا 4 أطفال لم يصلوا إلى سنّ الرشد ليتحولوا إلى مجرمين، بل ارتكبوا جرائمهم في سنّ صغيرة جداً، ليتحوّلوا إلى أخطر الأطفال في العالم.

مجزرة ساسيبو

في الأول من يونيو/حزيران 2004، استدرجت طفلة في الـ11 من عمرها زميلتها في الصفّ إلى غرفة فارغة في المدرسة، وذبحتها من الوريد إلى الوريد حرفياً. لم يعلن عن اسم الفتاة بما أنها قاصر، لكنها اعتبرت من أخطر المجرمين ــ الأطفال حول العالم.

إدموند كامبر

عام 1964، كان إدموند كامبر عمره خمس عشرة سنة. بهدف التجريب والتسلية قتل جدّته، وخوفاً من أن يزعل جده عليها قتله. حكم عليه بالسجن خمس سنوات. وبعد خروجه قام بقتل 7 سيدات أميركيات، ثم قتل والدته، ليحكم عليه بالسجن المؤبّد.




روبرت طومسون وجون فينابلز

هما أصغر مجرمين مدانين في بريطانيا، إذ خطفا، في العام 1993، الطفل جاميس بالغز (3 سنوات)، وكان عمرهما 11 سنة وقتها، وقتلاه، ثمّ رميا جثّته على سكة القطار، وقد حكما بالسجن حتى بلوغهما سنّ الرشد.




كريستيان فرنانديز

عام 2011 كان عمر هذا الطفل 12 سنة عندما تركته والدته مع شقيقه البالغ من العمر سنتين. قام فرنانديز بقتل أخيه وتعذيبه، ليتبيّن لاحقاً أن له تاريخاً من العنف وقتل الحيوانات الأليفة، وأنّه يعاني من اضطرابات كثيرة نتيجة تعنيفه ونتيجة مشاهدته انتحارَ زوج أمه أمامه. 



(العربي الجديد)




المساهمون