التحدث بلغتين يمنحك 7 مزايا لا تتوقعها

التحدث بلغتين يمنحك 7 مزايا لا تتوقعها

11 مايو 2017
التحدث بأكثر من لغة له مزايا عديدة (مستر بليسكين/Getty)
+ الخط -

إذا كنت تجيد التحدث بأكثر من لغة، لن يساعدك الأمر على السؤال عن الاتجاهات والأماكن خلال سفرك فقط، فالعديد من الدراسات وجدت أن التحدث بلغة ثانية يمكن أن يطور حياتك على عدة أصعدة.

فالتحدث بلغات أجنبية يمكن أن يوفر لك فرصاً جديدة في العمل، وأن يطور حياتك الشخصية والاجتماعية، ويساعدك على التمتع بصحة أفضل.

فرص العمل

اتقانك للغة ثانية من شأنه أن يضع اسمك في أعلى قوائم التوظيف، فالشركات اليوم تفضل توظيف من يتقنون اللغات الأجنبية، لأن نطاق عملها يتسع ويشمل بلداناً عديدة، وأورد موقع "fluentu" عدة أمثلة عن أشخاص حصلوا على وظائف بسبب ميزة اللغة.

مهنة جديدة

إذا كنت ترغب بالعمل في مجال جديد ومختلف عما اعتدت فعله، فإتقان لغة أجنبية يمكن أن يساعدك في ذلك، فالترجمة هي واحدة من أسرع 15 وظيفة نمواً في الولايات المتحدة وعلى سبيل المثال يتوقع أن تتوفر 25 ألف فرصة عمل للترجمة بحلول عام 2020.

تعليم اللغة هو مجال عمل آخر يمكن مزاولته في حال أتقنت لغة أجنبية، والعديد من مجالات العمل الأخرى تبحث عمن يتقنون لغات أجنبية مثل الصحافة والتعليم والتنمية الدولية.

دخل أعلى

يمكن أن يتأثر دخلك بإتقان لغة ثانية، فبحسب موقع Salary فإن الوظائف ذات الرواتب التي تتفاوت وفقاً لميزات الموظف، فإن الشخص الذي يجيد لغة أجنبية يحصل على دخل أعلى بنسبة 5 إلى 20 بالمائة مقارنة بشخص لا يتحدث لغة ثانية.

فرص اجتماعية وثقافية

التحدث بلغات أجنبية يتيح لك التفاعل مع مختلف الأشخاص وفهم الفروقات الدقيقة في الثقافات الأخرى، وبالتالي لديك فرص أكبر لتكوين صداقات جديدة، واكتشاف هوايات مختلفة، وفهم الموسيقى والأفلام والأدب الأجنبي الذي تحبه.

كما يمكنك أن تسافر بطريقة أرخص وأكثر جدوى عندما تتحدث لغة البلد الذي تزوره، فلن تضطر للبقاء في الفنادق الغالية والالتزام مع دليل سياحي، يمكنك استكشاف البلد بالطريقة المحلية والانخراط مع الناس والتعرف على ثقافتهم والبحث عن خيارات أرخص.

منظور جديد

حتى وإن كنت لا ترغب بالسفر خارجاً، فإن إتقانك للغة أجنبية يمكن أن يساعدك على رؤية العالم بطريقة مختلفة، وفهم نفسك بشكل أفضل.

العديد من الدراسات أجريت عن تأثير اللغة التي يتحدثها الإنسان على رؤيته للعالم، ومشاعره وأسلوبه في التعبير، فالشخص الواحد يمكن أن يصف نفسه بطرق مختلفة بحسب اللغة التي يتحدثها.

حل المشاكل واتخاذ القرار

وجدت دراسات عصبية أن من يتحدثون لغة ثانية يمكن أن يطوروا وظائف الدماغ مثل القدرة على التركيز وأداء المهام العقلية.

كما أظهرت دراسة استكتلندية وإيطالية، أن الأطفال الذين يتحدثون لغتين كانوا أكثر إبداعاً ونجاحاً.

وقالت دراسة أخرى أن الأشخاص الذين يجيدون لغة أخرى يمكنهم معالجة المعلومات بسهولة وفعالية أكبر.

تأخير آثار الشيخوخة

فوائد التحدث بلغة أجنبية تستمر مدى الحياة، ففي سن الشيخوخة يمكن لهذه المهارة أن تمنحك المرونة المعرفية، أي القدرة على التكيف مع ظروف غير متوقعة أو غير مألوفة، والتي تميل إلى الانخفاض مع تقدمنا في السن، لكن التحدث بلغة ثانية يمكن أن يؤخر ذلك.

وتبين الأبحاث أن ثنائية اللغة يمكن أن تحسن الإدراك وتأخر الخرف لدى كبار السن، وخاصة في ما يتعلق بالذكاء العام وقدرات القراءة.

ورغم أن التحدث بلغة أجنبية لا يمكن أن يمنع مرض الزهايمر، لكن يمكنه أن يؤخر الأعراض لمدة تصل إلى 5 سنوات.



(العربي الجديد)

المساهمون