لماذا حجبت جوائز المسابقة الرسمية الإذاعية في تونس؟

لماذا حجبت جوائز المسابقة الرسمية الإذاعية في تونس؟

29 ابريل 2017
من المهرجان (الأناضول)
+ الخط -
اختتمت ليلة أمس الجمعة في مدينة الحمامات التونسية فعاليات الدورة الثامنة عشرة للمهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون.

حفل الاختتام أحيته المطربة الجزائرية ريم حقيقي والمطرب المصري تامر عاشور، شهد ولأول مرة حجب جوائز المسابقة الرسمية الإذاعية بسبب خلافات بين أعضاء لجنة التحكيم حول طرق التقييم، وحصول عدد من التجاوزات دفعت إدارة المهرجان إلى إلغاء نتائج هذه المسابقة.

وشكل إلغاء نتائج المسابقة الرسمية الإذاعية الحدث الأبرز في هذه السهرة، خاصة فى ظل عملية التشكيك السنوية في مدى مصداقية هذه الجوائز الممنوحة، في مقابل ذلك تمّ الاحتفاظ بجوائز المسابقة الإذاعية الموازية والتي تشارك فيها الإذاعات العربية.

أما المسابقة الرسمية للبرامج التلفزيونية فقد فازت بجوائزها في مسابقة المسلسلات الاجتماعية مسلسل "حكايات سداسية الحوش" من إنتاج تلفزيون الكويت، في حين عادت الجائزة الثانية إلى مسلسل "العزيمة" من إنتاج التلفزيون الأردني.

أما جائزة التقرير الإخباري التلفزيوني، فعادت إلى التلفزيون العراقي عن تقرير "أول دورة للقفز المظلي"، وتحصلت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون الفلسطينية على الجائزة الثانية عن التقرير الإخباري "حواجز الاحتلال فى الخليل وطلبة المدارس". التلفزيون القطري حصل في إطار مسابقة البرامج التلفزيونية الحوارية على الجائزة الأولى عن برنامج "بصراحة"، بينما فاز بالجائزة الثانية البرنامج الحواري "قابل للنقاش" الذي ينتجه تلفزيون دبي.

وفى نفس إطار المسابقات التلفزيونية، منحت الجائزة الأولى في مسابقة الومضات التوعوية والتنويه لومضة "الإفراط في السرعة" من إنتاج التلفزيون الجزائري. أما الجائزة الثانية، فعادت إلى تلفزيون الكويت عن ومضة "حوادث الطرق".

في مسابقة برامج الأطفال، فاز التلفزيون الجزائري بالجائزة الأولى عن برنامج "كوني"، في حين فاز تلفزيون الكويت بالجائزة الثانية عن برنامج "مهنتي".

وظفر التلفزيون الرسمي التونسي بجائزة وحيدة هي الجائزة الأولى فى مسابقة الفيلم الوثائقي عن القدس من خلال الشريط الوثائقي "القدس ...قصة صمود"، فيما عادت الجائزة الثانية للتلفزيون الفلسطيني عن الشريط الوثائقي "أسرار القدس".


دلالات

المساهمون