تربية التماسيح تفتح أبواب الرزق للنوبيين
على بعد عدة كيلومترات من شمال السدّ العالي تقع قرية "غرب سهيل" النوبية بمحافظة أسوان، أقصى جنوب مصر، التي أشتهرت بقرية التماسيح، بعد لجوء قاطنيها إلى تربية التماسيح في منازلهم لجذب السائحين إليها.
أهالي القرية اعتبروا التماسيح مصدر الرزق الأساسي لهم، وتوارثوها جيلاً بعد جيل، بدءاً من طرق اصطيادها من النيل ونهاية بتحنيطها بعد نفوقها لتعليقها على مدخل المنزل.
"العربي الجديد" زارت أحد البيوت بالقرية، لمعرفة طرق اصطياد التمساح، وكيفية تربيته، وسط الأسرة.
يقول أحد مربي التماسيح بقرية غرب سهيل، إن تربية التماسيح تعتبر إرث الأجداد لفترة ما قبل بناء السد العالي، الذي تسبب في اختفائها من الشواطئ والمحميات الطبيعية، ما دفع النوبيين لتربيتها في المنازل، موضحا أنه مع دخول السياحة في فترة التسعينيات تحولت إلى مصدر للحصول على المال.
ويضيف أن عملية تربية التماسيح تبدأ باصطياد الأحجام الصغيرة منها من نهر النيل، بطرق معينة، ويتم وضعها في صندوق حديدي مع غطاء آمن والحرص على تهوية الحوض ونظافة الماء، لأن هذه التعليمات مهمة لصحة التمساح، وتقدم للتمساح كل يوم الأسماك وبقايا الدجاج المذبوح، وعندما يتضخم التمساح يقومون بالتخلص منه وتحنيطه وتعليقه على واجهات البيوت، ويؤكد أنه يشترط اختيار حوض سهل التنظيف، لأن نظافة الحوض مهمة جدا، ولا بد من الحرص على نقاء الماء، وتغيير الماء مرتين إلى 3 مرات كل أسبوع، ويفضل وضع صخرة كبيرة لكي يعيش التمساح في بيئة شبيهة بالبيئة التي اعتاد عليها.
ويشير إلى أن الصناديق حديدية مثبتة في الأرض عند مدخل المنزل، وتتم مراعاة بعض الاشتراطات لتوفير البيئة المناسبة للتمساح، وكذلك توفير قدر من الأمان لسكان المنزل.
كما يؤكد أن تربية التماسيح لا توجد فيها صعوبة عندما يكون التمساح صغير الحجم، وينمو التمساح بدرجة سريعة، فهو ينمو قدماً كل سنة. من جانبه، يقول أحد المرشدين السياحيين بأسوان إن الوفود السياحية التي تزور أسوان تحرص على زيارة قرية التماسيح. ويضيف أن بعض السائحين الأجانب يندهشون من عدم وجود تماسيح في نهر النيل، لذلك يسعدون عندما يشاهدونها داخل البيوت في بعض القرى النوبية، مضيفا أن الأهالي يقومون بوضعها في أماكن نظيفة وتقديم الطعام لها بانتظام.
اقــرأ أيضاً
ويشير إلى أن السائحين يحرصون على التقاط الصور التذكارية بجوار هذه التماسيح، موضحا أن التماسيح إنْ وجدت في النيل تكون صغيرة الحجم ولا تمثل خطورة بخلاف التماسيح الموجودة في بحيرة ناصر.
أهالي القرية اعتبروا التماسيح مصدر الرزق الأساسي لهم، وتوارثوها جيلاً بعد جيل، بدءاً من طرق اصطيادها من النيل ونهاية بتحنيطها بعد نفوقها لتعليقها على مدخل المنزل.
"العربي الجديد" زارت أحد البيوت بالقرية، لمعرفة طرق اصطياد التمساح، وكيفية تربيته، وسط الأسرة.
يقول أحد مربي التماسيح بقرية غرب سهيل، إن تربية التماسيح تعتبر إرث الأجداد لفترة ما قبل بناء السد العالي، الذي تسبب في اختفائها من الشواطئ والمحميات الطبيعية، ما دفع النوبيين لتربيتها في المنازل، موضحا أنه مع دخول السياحة في فترة التسعينيات تحولت إلى مصدر للحصول على المال.
ويضيف أن عملية تربية التماسيح تبدأ باصطياد الأحجام الصغيرة منها من نهر النيل، بطرق معينة، ويتم وضعها في صندوق حديدي مع غطاء آمن والحرص على تهوية الحوض ونظافة الماء، لأن هذه التعليمات مهمة لصحة التمساح، وتقدم للتمساح كل يوم الأسماك وبقايا الدجاج المذبوح، وعندما يتضخم التمساح يقومون بالتخلص منه وتحنيطه وتعليقه على واجهات البيوت، ويؤكد أنه يشترط اختيار حوض سهل التنظيف، لأن نظافة الحوض مهمة جدا، ولا بد من الحرص على نقاء الماء، وتغيير الماء مرتين إلى 3 مرات كل أسبوع، ويفضل وضع صخرة كبيرة لكي يعيش التمساح في بيئة شبيهة بالبيئة التي اعتاد عليها.
ويشير إلى أن الصناديق حديدية مثبتة في الأرض عند مدخل المنزل، وتتم مراعاة بعض الاشتراطات لتوفير البيئة المناسبة للتمساح، وكذلك توفير قدر من الأمان لسكان المنزل.
كما يؤكد أن تربية التماسيح لا توجد فيها صعوبة عندما يكون التمساح صغير الحجم، وينمو التمساح بدرجة سريعة، فهو ينمو قدماً كل سنة. من جانبه، يقول أحد المرشدين السياحيين بأسوان إن الوفود السياحية التي تزور أسوان تحرص على زيارة قرية التماسيح. ويضيف أن بعض السائحين الأجانب يندهشون من عدم وجود تماسيح في نهر النيل، لذلك يسعدون عندما يشاهدونها داخل البيوت في بعض القرى النوبية، مضيفا أن الأهالي يقومون بوضعها في أماكن نظيفة وتقديم الطعام لها بانتظام.
ويشير إلى أن السائحين يحرصون على التقاط الصور التذكارية بجوار هذه التماسيح، موضحا أن التماسيح إنْ وجدت في النيل تكون صغيرة الحجم ولا تمثل خطورة بخلاف التماسيح الموجودة في بحيرة ناصر.
