مريم عقل: الحجارة من وادي قانا
مريم عقل: الحجارة من وادي قانا
كاتبة وصحفية فلسطينية مقيمة في غزة، أصدرت ثلاث مجموعات قصصية، ترجمت قصص لها إلى عدة لغات.
مباشر
من أعمالها (العربي الجديد)
فنانة شابة ومميزة، ترسم على الورق والقماش وباستخدام أنواع مختلفة من الألوان، وكذلك فهي تهوى التصوير ولها تجارب مميزة من وراء عدسة الكاميرا، الصدفة قادتها إلى مكان أحدث تحولا في توجهها الفني، فقد قامت بزيارة لوادي قانا، وهناك لاحظت أن مياة الوادي تزخر بالحجارة الصغيرة الملونة والمصقولة، فبدأت بجمعها مع رفيقاتها على سبيل المرح وحملتها معها إلى البيت بعد رحلة ممتعة في ربوع الوادي حيث ينابيعه الكثيرة، وفي البيت تأملت عن قرب هذه الحجارة الجميلة واكتشفت انها تستطيع أن تمارس هواية الرسم عليها ومن هنا كانت البداية لطريق جديد في الفن.
الفنانة الشابة مريم عقل من قرية دير استيا الواقعة بين نابلس وسلفيت بالضفة الغربية، والتي يعتمد سكانها على الزراعة وتروي مزروعاتها من وادي قانا الذي يعتبر من أهم أودية فلسطين لأنه دائم الجريان طول العام، وقد استطاعت ان ترسم على حجارة الوادي بحرفية كبيرة وبجمال لفت أنظار كل من رأى إبداعها، واستحوذ فنها المميز على الإعجاب.
تقوم مريم أولاً بغسل وتنظيف الحجارة مما علق بها من أتربة وطحالب، ثم تقوم برش الحجارة بعد تنظيفها وتجفيفها بمادة لامعة، وذلك لكي تضفي عليها لمعانا ثم تبدأ بالرسم عليها، وكانت المهمة ليست سهلة ولكن التجريب كان طريقها للوصول للجودة حيث أنها كانت تختار الحجارة بعناية مرة بعد مرة، ولكنها تحرص على المحافظة على اللون الطبيعي للحجارة وغالبا ما ترسم فوقها رسومات من الطبيعة مثل الشجر والماء والتراب الفلسطيني.
تختلف ألوان حجارة وادي قانا من الأبيض والأحمر والأخضر وحسب لونها فهي تختارها لتكون أرضية لكي ترسم فوقها لوحاتها خاصة أنها تبرع في الخط العربي وفنونه، وترى أنها تستغرق وقتا في الاختيار من حيث الألوان والحجم وحيث تختار الحجارة الصغيرة والمتوسطة، وتعمد لاختيار الألوان التي تشبه الطبيعة الفلسطينية.
اقــرأ أيضاً
الفنانة الشابة مريم عقل من قرية دير استيا الواقعة بين نابلس وسلفيت بالضفة الغربية، والتي يعتمد سكانها على الزراعة وتروي مزروعاتها من وادي قانا الذي يعتبر من أهم أودية فلسطين لأنه دائم الجريان طول العام، وقد استطاعت ان ترسم على حجارة الوادي بحرفية كبيرة وبجمال لفت أنظار كل من رأى إبداعها، واستحوذ فنها المميز على الإعجاب.
تقوم مريم أولاً بغسل وتنظيف الحجارة مما علق بها من أتربة وطحالب، ثم تقوم برش الحجارة بعد تنظيفها وتجفيفها بمادة لامعة، وذلك لكي تضفي عليها لمعانا ثم تبدأ بالرسم عليها، وكانت المهمة ليست سهلة ولكن التجريب كان طريقها للوصول للجودة حيث أنها كانت تختار الحجارة بعناية مرة بعد مرة، ولكنها تحرص على المحافظة على اللون الطبيعي للحجارة وغالبا ما ترسم فوقها رسومات من الطبيعة مثل الشجر والماء والتراب الفلسطيني.
تختلف ألوان حجارة وادي قانا من الأبيض والأحمر والأخضر وحسب لونها فهي تختارها لتكون أرضية لكي ترسم فوقها لوحاتها خاصة أنها تبرع في الخط العربي وفنونه، وترى أنها تستغرق وقتا في الاختيار من حيث الألوان والحجم وحيث تختار الحجارة الصغيرة والمتوسطة، وتعمد لاختيار الألوان التي تشبه الطبيعة الفلسطينية.
