أسوأ برامج المقالب العربية والعالمية: ضيوف يخسرون حياتهم

أسوأ برامج المقالب العربية والعالمية: ضيوف يخسرون حياتهم

21 ابريل 2017
من هي الضحية التي كادت تموت مع هاني رمزي؟(فيسبوك)
+ الخط -
بينما لا يزال النقاش مستمراً حول برنامج رامز جلال الخاص بموسم رمضان المقبل، إثر النقاش الذي اثاره طوني خليفة، طفا نقاش آخر على السطح: جدوى برامج المقالب أو الكاميرا الخفية تحديداً مع تطوّرها الدراماتيكي حول العالم، وتحوّلها من مقالب سريعة ومضحكة إلى مقالب مرعبة وساخرة من الضيوف.

ويسجّل التاريخ حالات مأساوية كثيرة تسببت فيها الكاميرا الخفية، بينها الوفاة بسبب الخوف من المقلب.


إصابة الضحية بأزمة قلبية

في تشيكيا عام 2014، قرّر أحد برامج الكاميرا الخفية تنفيذ مقلب "هادف" وهو ضرورة دمج ذوي الاحتياجات الخاصة بالمجتمع. فقام ممثلان تشيكيان بتقمص شخصية شرطيين مقعدين، يوقفان الناس ويحرران محاضر بحقهم بسبب قيادتهم بسرعة. المقلب البريء تحوّل فجأة إلى كارثة عندما أصيب رجل مسنّ أوقفه الممثلان، بنوبة قلبية، بعدما علم أن ما يتمّ تصويره هو برنامج كاميرا خفية.


الرجل قبل إصابته بالنوبة القلبية (يوتيوب)



الأسد يكاد يقتل الفنان سليمان عيد

في رمضان الماضي، وضمن برنامج "هاني في الأدغال" الذي يصوّره الفنان المصري هاني رمزي، حلّ سليمان عيد ضيفاً على الحلقة 22. لكن أثناء تصوير الحلقة حصل ما لم يكن متوقعاً، إذ قفز الأسد بقوة على السيارة التي كان فيها عيد، ما أدى إلى فتح نافذة السيارة وأصبح عيد وجهاً لوجه مع الأسد، ما كاد يؤدي إلى مواجهة مميتة بينه وبين الأسد.



وفاة طفل قلّد رامز جلال

العام الماضي، وبعد الانتشار الكبير لبرنامج "رامز بيلعب بالنار"، قامت مجموعة أطفال مصريين في الجيزة بتقليد البرنامج وأشعلوا النار في صديقهم الطفل عبد الله علي سلطان، ما أدى إلى وفاته بعد خمسين يوماً متأثراً بحروقه.

وفاة سيدتين أميركيتين

أثناء تصوير مقلب محلي في أوهايو الأميركية في عام 2011، قام مراهقان بتغطية إشارة المرور التي تطلب من السائقين التوقف. هكذا لم تر إحدى السيدات واسمها جان شيا (80 عاماً)، اللافتة فأكملت طريقها، ما أدى إلى اصطدام شاحنة آتية من الجهة الأخرى بسيارتها فماتت على الفور، بينما ماتت شقيقتها التي كانت معها بعد ثلاثة أسابيع متأثرة بجروحها.

(العربي الجديد)



دلالات

المساهمون