مروى اللبنانية تثير غيرة النساء في "حريم السلطان"

قالت الفنانة اللبنانية مروى إنها تجري حالياً بروفات مسرحية جديدة بعنوان "حريم السلطان"، وتدور أحداثها في إطار اجتماعي كوميدي، وتستعد كذلك لطرح بعض الأغاني في الفترة القادمة، كما تنتظر عرض فيلم سينمائي جديد.

وفي تصريحات لـ"العربي الجديد" أكدت مروى أنها كانت متشوّقة للعمل في المسرح، بعدما سبق وقدمت بعض التجارب المسرحية التي لاقت اهتمام الجمهور وكانت المقاعد تمتلئ، مشيرة إلى أنها ترى أن المسرح أبو الفنون، فهو يعمل على مواجهة الفنان للجمهور مباشرة ومعرفة رد فعله بشكل سريع، ولم تنكر أن به رهبة كبيرة.

وعن أحداث المسرحية قالت مروى إنها تدور في إطار نسائي، عن مواجهات عدة نساء معاً ومواقف بعضهن ضد بعض، والغيرة والحقد الذي تكنه كل منهن للأخرى، خاصة في ظل وجود رجل يتم الصراع عليه.

وتحدثت عن شخصيتها قائلة إنها تجسد شخصية سيدة مدللة للغاية تدعى دلال، تستغل دلالها وأنوثتها في الاستحواذ على مكانة رئيستها في العمل، وبالفعل تتحصل على مقعدها وتتغير حياتها تماماً، لكنها تلقى صراعاً وحقداً ممن حولها.

وعن وجود أغانٍ في العمل قالت مروى إن هناك أغانيَ يتم تقديمها بشكل استعراضي، وتقدم مروى من خلال العرض أغنيتين هما "اسمعوا مني يا رجالة"، وأغنية أخرى هي "تحت أمرهم"، وأوضحت مروى أن المسرحية ستعرض يوم 24 من إبريل الجاري تزامناً مع احتفالات أعياد الربيع.

المسرحية يشارك في بطولتها بجوار مروى كل من الفنانات عفاف شعيب وسميرة صدقي وندى بهجت وغيرهن، والقصة من تأليف هالة فهمي وإخراج حسام الدين صلاح، وإنتاج شركة "رمسيس الحديثة".

على النطاق الغنائي تستعد مروى لإقامة حفل في مصر يوم الاثنين القادم 17 إبريل/نيسان، في أحد الفنادق الكبرى بالقاهرة، كما تنتظر عرض فيديو كليب بعنوان "بلاش مرجحة"، وهي أغنية طربية شعبية كتب كلماتها ملاك عادل ومن ألحان مدين واخرج الفيديو كليب أحمد نور.

وسينمائياً تنتظر مروى عرض فيلمها "الفندق"، الذي انتهت من تصويره منذ أربعة شهور، والفيلم تدور أحداثه في إطار اجتماعي تشويقي من العلاقات الإنسانية وحياة العاملين داخل أحد الفنادق في ليلة واحدة، إذ نجد أن الفندق أشبه بمجتمع صغير نرى داخله شخصيات مختلفة تجمعها علاقات إنسانية، وتغني من خلاله مروى أغنية واحدة فقط تحمل عنوان "هي كلمة" تعبر عن مضمون الفيلم.

وكان آخر ظهور سينمائي لمروى من خلال فيلم "اللي اختشوا ماتوا"، الذي قدمته العام الماضي مع غادة عبد الرازق، وكان هذا العمل بمثابة العودة السينمائية لها بعد غياب سنوات.