ذكرى وفاة "النمر الأسود"...زملاء أحمد زكي يستعيدون حكاياتهم معه

ذكرى وفاة "النمر الأسود"...زملاء أحمد زكي يستعيدون حكاياتهم معه

27 مارس 2017
قدم أحمد زكي 58 فيلماً
+ الخط -
تمر اليوم ذكرى وفاة الفنان الراحل أحمد زكي الـ12. وفي هذه المناسبة يرصد "العربي الجديد" أبرز تصريحات الفنانين حول ذكرياتهم مع الراحل.


الفنانة منى زكي، التي عملت مع أحمد زكي في ثلاثة أفلام هي "اضحك الصورة تطلع حلوة" و"أيام السادات" و آخر أعماله فيلم "حليم" سبق وقالت عنه إنه حضر حفل زفافها قبل الموعد المحدد له بيوم، فذهب إلى القاعة ولم يجد حفل الزفاف وحينما عرفت منى بذلك خافت ألّا يأتي في اليوم التالي لكنه فاجأها بوجوده.


وأضافت زكي أنه هو الذي أعطى لها قيمة في الوسط الفني، وأوضحت أنه ساندها ولا تنسى أنه انتظرها ثمانية شهور حتى تبدأ تصوير فيلمها الأول معه، بعدما أصيبت في حادث، رغم أنها لم تكن معروفة وقتها. ووصفت منى علاقتهما بأنها كانت أبوية، إذ كانت تخشى عصبيته مثلما سمعت عنه.


أما يسرا فقالت عنه، إنه كان صديقاً مقرباً منها، وكان بمثابة العائلة الكاملة لها، وحكت عن آخر مرة شاهدته في المستشفى فقال لها إنه سيخرج من المستشفى وسيتناول الغذاء معها، وبالفعل ذهب معها. ووصفته بأنه كان خفيف الظل جداً ويضحك حتى في أشد لحظات مرضه.


ووصفته بأنه إنساني لا مثيل له ولن يتكرر، وقالت إن العمل الأول بينهما هو فيلم "درب الهوى" وكانت كيمياء وقتها بينهما وكانت بداية صداقتهما الحقيقية في فيلم "البداية".




وقال عنه الناقد طارق الشناوي، إنه نجم الإبداع الأول خلال آخر ثلاثين عاماً على مستوى الأداء الدرامي، وكان دائماً بداخله حلم أن يأخذ شيئاً من عادل إمام وهو أن يكون نجم الإيرادات الأول.

وأضاف أن أحمد زكي كانت لديه القدرة على الاختيار الصحيح، خاصة أنه طوال مسيرته الفنية قدم 58 فيلماً، وهو ما يعتبر عدداً قليلاً بالنسبة للفنانين الذين كانوا موجودين في الفترة نفسها مثل نور الشريف، ومحمود عبد العزيز، مشيراً إلى أن أحمد زكي كان يرفض الكثير من الأعمال، وكان يقول "فلوسي في خزنة المنتج وليست في خزنتى ولما بارفض الفلوس بتفضل في الخزنة ولما ألاقي الحاجة الحلوة هاخدها هاخدها".

من ناحيتها، قالت صفية العمري التي شاركته في فيلم "البيه البواب"، إنه صنع من نفسه نموذجاً فنياً وإنسانياً لا يقلد أبداً واستطاع تغيير جلده، وصوته، وملامحه من أجل شخصياته في الأعمال، وأوضحت أنها تلقت ضرباً شديداً منه أثناء الفيلم.




ووصف الفنان محمود حميدة، أحمد زكي بأنه كان السند الأول ولم يحدث أي خلافات بينهما مثلما أشيع، موضحاً أنهما جسدا الشخصية نفسها في فيلمي "رغبة متوحشة"، و"الراعي والنساء"، ولم يخلق ذلك أية حساسية بينهما، مبيناً أن أول فيلم معه كان "الإمبراطور"، ووفر عليه وقوفه أمام أحمد زكي عشر سنوات من السينما.


أخيرا قالت عنه شيرين رضا، التي شاركته في بطولة فيلمين هما "حسن اللول"، و"نزوة"، إنها لا تعلم كيف اختارها أحمد زكي وهي كانت صغيرة لمشاركته في فيلم "حسن اللول"، وأشارت إلى أنها شاهدت ممثلين كثيرين لكن أن يتقمص فنان شخصية بهذا الشكل فصعب، موضحة أنه كان بشخصية حسن حتى في الكواليس، ويأكل بطريقة الشخصية ويتحدث مثلها.




دلالات

المساهمون