مشاهد الأم الأكثر تأثيراً في السينما المصرية

مشاهد الأم الأكثر تأثيراً في السينما المصرية

21 مارس 2017
هالة فاخر في فيلم حين ميسرة (فيسبوك)
+ الخط -




جسّدت كثير من الفنانات شخصية الأم على الشاشة، كل منهن بطريقتها المختلفة، لكن هناك مشاهد عديدة تعد الأكثر تأثيراً، حيث علقت في أذهان الجماهير، ولا تزال تحقق نسبة مشاهدة عالية على "يوتيوب".

من أكثر المشاهد المؤثرة في الجمهور هو مشهد الفنانة القديرة الراحلة كريمة مختار التي لقبها الفنانون بأمهم، وهذا المشهد في فيلم "ساعة ونص" للمخرج سامح عبد العزيز، وجمع بينها وبين الفنان الأردني إياد نصار في القطار بعدما علمت أن ابنها أوصى بإيداعها في دار لرعاية المسنين لتظل حسنة الظن به، ملتمسة له الأعذار، ليُبكي هذا المشهد جمهورها لما احتوى على براعة كبيرة منها، وأطلق عليه النقاد "المشهد العبقري"، وأشار إياد نصار إلى أنه أعاد هذا المشهد أربع مرات.


مشهد موت كريمة مختار أيضا في فيلم "الفرح" كان من أهم المشاهد وأكثرها تأثيراً في الجمهور، خاصة وأن نجلها الذي قام بأداء شخصيته الفنان خالد الصاوي، أتمّ فرحه وهي لم تدفن بعد.



من أكثر المشاهد تأثيراً في الجمهور أدته الفنانة هالة فاخر من خلال فيلم "حين ميسرة"، أثناء محاولة نجلها الذي قام بدوره الفنان عمرو سعد أن يأخذ منها مجوهراتها عنوة، فكان بكاؤها دافعا لبكاء المشاهدين معها، واعتبرت الفنانة هالة فاخر أن هذا المشهد هو الأقوى على مدار مشوارها الفني، وهو رأي النقاد نفسه أيضاً. 


جسدت الفنانة شويكار شخصية الأم في فيلم "كلمني شكرا"، ولها مشهد مؤثر للغاية حيث إنها وبعد إقناع نجلها عمرو عبد الجليل في الفيلم أن تمثل أحد المشاهد السينمائية أمامه في الفيلم كونه كان يجسد شخصية "كومبارس"، كان المشهد يتطلب أن يصفعها على وجهها فرفض نجلها لتبكي وهي تمسك يده وتحاول إجباره على صفعها حتى لا يفسد المشهد، فاحتضنها رافضاً طلبها.






المساهمون