مصر: شادي يعود ويدافع عن "الريس والدولة"

ردّ المخرج شادي أبو شادي، الذي كان مختفياً مدة 16 يوماً، على بعض المواقع الإلكترونية والصحف التي أشارت إلى ضلوع النظام المصري بخطفه، بعدما أعلن صديقه المخرج حسني صالح عن خبر اختفائه.

وكتب شادي العائد بعد الاختفاء، تدوينة على حسابه الشخصي في "فيسبوك" قال فيها: "أنا الحمد لله بخير جداااااا وده ردي على سؤال معظم الناس اللي كانت خايفة عليا ومكنش مهم عندهم أنا كنت فين ولا بعمل إيه ولكن المهم أني بخير وآسف لكل حد سألني ومفهمش أنا كنت بعمل إيه، ممكن يفهموا الأسبوعين اللي جيين إن شاء الله، بس أطمنكم عليا أنا راجل وشرفت عيلتي ومصر".

وتابع شادي: "أما بعض الناس اللي متعرفنيش كويس أو تعرفني من بعيد وبيحاولوا يستغلوا الموضوع لإثارة الفتنة وتحملها على الدولة والريس، أحب أقولكم إني معروف عليا إني من أشد الداعمين للدولة والرئيس، واستحالة حد زيّي في يوم هيكون سبب في إثارة فتنة عواقبها كبيرة".

وأضاف شادي: "أرجوكم حاولوا تستوعبوا الوضع اللي بتمر بيه البلد. وشكراً لكل واحد قالي اهدى بقى على الفيسبوك ومتكتبش توقعات تاني، ولكن أقول لهم مقدرش أكتب تحليل على أوضاع أنا شايفها ومش هسكت، هفضل أكتب وأكتب".

وانتشر خبر اختفاء شادي بعد تعرضه لحادث سطو مسلح بأيام، وسرقة أجهزة الكمبيوتر الخاصة به، وتغيرت بعض تدويناته على حساباته على مواقع التواصل الاجتماعية لتصير ضد النظام الرئاسي المصري، وهو المعروف عنه أنه مؤيد للنظام، ما شكل جدلاً كبيراً في الوسط الإعلامي والصحافي.

وظلت والدته تصرخ في كل البرامج تناشد وزارة الداخلية ورئاسة الجمهورية بالبحث عن ابنها، وسادت حالة استياء عامة بين زملائه في الوسط الفني، وتقدمت نقابة السينمائيين ببلاغ إلى النائب العام للبحث عن شادي.

Facebook Post