زواج ومرض وأصول غير مصرية.. شائعات طاولت عمرو دياب

زواج ومرض وأصول غير مصرية.. شائعات طاولت عمرو دياب

19 مارس 2017
حرص دياب على إبعاد حياته الخاصة عن الإعلام(العربي الجديد)
+ الخط -
على الرغم من حرص المطرب عمرو دياب على إبعاد حياته الخاصة عن عيون وسائل الإعلام، إلا أن اسمه بات أخيراً يتصدر أخبار النميمة وأحاديث الوسط الفني والإعلامي، بعد أن بات خبر زواجه السري من الفنانة الشابة دينا الشربيني شبه مؤكد. إذ قيل مؤخرًا إنه احتفل بزواجه منها في أحد الأماكن بحي الزمالك بالقاهرة بحضور رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة وهو الصديق المقرب من المطرب الملقب بالهضبة.

شائعة الزواج السري ليست هي الوحيدة التي طاولت عمرو دياب؛ بل لاحقته شائعات غريبة من قبل منها شائعة مرضه بالإيدز، والتي أخذت حيزًا كبيرًا من اهتمام جمهوره إلا أنه نفاها بنفسه في برنامج "أيام في حياة الهضبة" الذي كان يقدمه الإعلامي ممدوح موسى. وقال عمرو إنه يكذب الشائعة كونها من الممكن أن تقلق أهله.



قبل شهور قليلة، لاحقت عمرو شائعة إصابته بمرض في أحباله الصوتية، وأسهم في تأكيد الشائعة غناؤه بطريقة البلاي باك في إحدى الحفلات التي تلت إطلاق الشائعة، لكنّه حرص بعد ذلك على نفي الشائعة بشكل عملي من خلال حرصه على الغناء "لايف". كما خرجت مديرة أعماله هدى الناظر لتنفي الشائعة تماماً.

لاحقت شائعة طلاق عمرو دياب لزوجته السعودية زينة عاشور حياته. ولم ينفِها عمرو أو يؤكدها لإيمانه أن الحياة الخاصة له وحده ولا تخص جمهوره، ولكن الشائعة كذبت نفسها بعد تداول صور تجمع بينهما التقطت لهما خارج مصر.

وتظل الشائعة الأغرب في حياة عمرو دياب هي التشكيك في أصوله المصرية، حيث خصصت إحدى المجلات غلافها والذي جاء عنوانه "عمرو دياب مش مصري"، وكانت صورته على الغلاف يرتدي فيها ملابس نصفها يمني والنصف الآخر عصري. وقيل في متن الموضوع الداخلي إن والد عمرو دياب تعود أصوله إلى عائلة العوالقة في اليمن، فيما قالت مواقع أخرى إن والده فلسطيني يافاوي وأمه مصرية، وهاجر والده عام 1948 إلى مدينة بورسعيد وحصل على الجنسية المصرية. ولم يكذب عمرو هذا الكلام إلا أن محبيه تولوا مهمة تكذيب هذه الشائعات، ونشروا صورا لهويته الشخصية تؤكد أنه مصري وقضى فترة تجنيده في الجيش المصري.

ومن التشكيك في الجنسية إلى الديانة.. حيث قيل إن دياب مسيحي الديانة. ويعود سبب انتشار الشائعة إلى تداول ترنيمة يغني فيها عمرو للعذراء مريم. ونفى مدير أعماله وقتها الخبر.


ومن الشائعات التي طاولت عمرو أيضا شائعة هجرته النهائية من مصر والإقامة في دبي، ولكن كذبت الشائعة نفسها بنفسها من خلال تواجد عمرو في مصر.

المساهمون