العثور على الكنوز الثمينة... ماذا ستفعل مكان هؤلاء؟

العثور على الكنوز الثمينة... ماذا ستفعل مكان هؤلاء؟

17 مارس 2017
إحدى الماسات الكبيرة التي عثر عليها سابقاً بسيراليون(تيم بويل/نيوزمايكرز/Getty)
+ الخط -

يعتبر العثور على كنز حلماً بالنسبة للكثيرين حول العالم، وفي الوقت الذي يبحث فيه البعض جدياً عن كنوز ستغير حياتهم، يعثر آخرون عليها عن طريق الصدفة.

وأعلنت حكومة سيراليون أمس الخميس، إن قساً في منطقة كونو بالبلاد، عثر على أكبر ماسة تكتشف خلال أربعة عقود، في الدولة الواقعة في غرب أفريقيا وسلمها.

وقال المتحدث باسم الرئاسة عبداللاي بيرايتاي، إن ماسة يبلغ وزنها 706 قراريط، أهديت إلى الرئيس إيرنست باي كوروما الأربعاء. وقال إن القس إيمانويل موموه، عثر على الماسة في قرية ياكادو في الإقليم الشرقي.

وهذه هي ثاني أكبر ماسة يتم العثور عليها في سيراليون، ففي عام 1972 عثر عمال المناجم على ماسة نجمة سيراليون التي بلغ وزنها 968.9 قيراطا.

وفي حين تعهد الرئيس بأن يتم توزيع عائدات بيع الماسة في مزاد، بصورة شفافة، قال المتحدث الرئاسي إنه لم يتم تقييمها بعد، لكنها أودعت في بنك سيراليون.


من ناحية أخرى عُثر في بريطانيا على كنز هائل من العملات الذهبية كانت مخبأة داخل بيانو، إذ يحاول المسؤولون تتبع صاحب الكنز، وحث قاضي التحقيق أمس الخميس أي شخص لديه معلومات عن هذا الأمر، على أن يتقدم للإدلاء بها.

وعندما ذهب أصحاب البيانو لإصلاحه العام الماضي، تبين أنه يحتوي على كنز من الجنيهات الذهبية المسكوكة، بين منتصف القرن التاسع عشر وأوائل القرن العشرين.

وذكر المحققون أن البيانو صنع في لندن عام 1906، وبيع إلى اثنين من معلمي البيانو شرقي إنكلترا. ويرغبون في الحصول على معلومات حول مالكيه قبل عام 1983. هناك فرصة للإدلاء بمعلومات قبل 20 إبريل/ نيسان المقبل، عندها سيغلق المحقق جون أليري التحقيق.

وفي حال عدم التوصل لمعلومات، سيعد الذهب كنزاً وسيحصل أصحاب البيانو على مكافأة، لم يكشف المسؤولون عن قيمة العملات، لكن بيتر ريفيل، الذي يقيّم الاكتشافات الأثرية للمتحف البريطاني قال "إنها كنز من القطع التي يتوقع أن تغير حياة شخص".

(أسوشيتد برس)

دلالات

المساهمون