سيرين عبد النور ممنوعة من دخول سورية
سيرين عبد النور (حسين بيضون)
بعد مفاوضات استمرت حوالي شهراً كاملاً، رفض نقيب الفنانين السوريين زهير رمضان، طلب شركة إنتاج "سما الفنّ" السورية بالسماح للفنانة اللبنانية سيرين عبد النور بالدخول إلى دمشق، لتصوير دورها في مسلسل "قناديل العشاق"، نصّ خلدون قتلان، وإخراج سيف الدين سبيعي.
وكانت عملية تصوير المسلسل قد بدأت قبل ثلاثة أسابيع في دمشق وفي بلدة يعفور المحاذية للحدود اللبنانية.
وأوضحت الفنانة سيرين عبد النور، في تصريح خاص لـ"العربي الجديد"، أن النقابة رفضت دخولها لأسباب لا تعلم عنها شيئاً، وهي لم تقف يوماً على رأي سياسي، لكنها تسمع سيلاً من التُهم حول زياراتها لمخيم اللاجئين السوريين في الأردن، قبل عامين في برنامج "بلا حدود"، وهذا بعيد كل البعد عن التهم السياسية ولا يخرج عن التضامن الإنساني مع كل المهجرين في الوطن العربي.
وحتى مساء الثلاثاء، كانت المفاوضات لا تزال قائمة بين محاميها وشركة الإنتاج، التي دخلت أيضاً في متاهات مع نقيب الممثلين بسبب قراره.
وكان المسلسل قد واجه كثيراً من العثرات منذ بداياته، بعدما أعلن المخرج الليث حجو، عن تعليق مسلسل آخر "فوضى" كانت تنوي شركة "سما الفن" إنتاجه، وتحدث حجو أمام أصدقائه بأن سبب توقيف "فوضى" كان بسبب الأجر المرتفع الذي تقاضته سيرين عن دورها في "قناديل العشاق"، ولم تشفع كل المحاولات بين الشركة ونقابة الفنانين في احتواء ما فجره حجو، ما دفع بعض الممثلين السوريين إلى تقديم شكاوى للنقابة، تطالب بمعاملة الممثل السوري مثل أي ممثل قادم من بلد آخر.
ووضع المحتجون سيرين عبد النور في قائمة الفنانين، وطالبوا بعدم السماح لها بدخول "الشام"، بعدما قضى قرار آخر بمنع الممثل قيس الشيخ نجيب من المشاركة في دور البطولة للمسلسل نفسه، وأعدت السلطات الأمنية في دمشق تقريراً عن الشيخ نجيب، يقول إنه كان غائباً طوال خمس سنوات، ولم يتخذ رأياً واضحاً من الثورة السورية.
وكانت عملية تصوير المسلسل قد بدأت قبل ثلاثة أسابيع في دمشق وفي بلدة يعفور المحاذية للحدود اللبنانية.
وأوضحت الفنانة سيرين عبد النور، في تصريح خاص لـ"العربي الجديد"، أن النقابة رفضت دخولها لأسباب لا تعلم عنها شيئاً، وهي لم تقف يوماً على رأي سياسي، لكنها تسمع سيلاً من التُهم حول زياراتها لمخيم اللاجئين السوريين في الأردن، قبل عامين في برنامج "بلا حدود"، وهذا بعيد كل البعد عن التهم السياسية ولا يخرج عن التضامن الإنساني مع كل المهجرين في الوطن العربي.
وحتى مساء الثلاثاء، كانت المفاوضات لا تزال قائمة بين محاميها وشركة الإنتاج، التي دخلت أيضاً في متاهات مع نقيب الممثلين بسبب قراره.
وكان المسلسل قد واجه كثيراً من العثرات منذ بداياته، بعدما أعلن المخرج الليث حجو، عن تعليق مسلسل آخر "فوضى" كانت تنوي شركة "سما الفن" إنتاجه، وتحدث حجو أمام أصدقائه بأن سبب توقيف "فوضى" كان بسبب الأجر المرتفع الذي تقاضته سيرين عن دورها في "قناديل العشاق"، ولم تشفع كل المحاولات بين الشركة ونقابة الفنانين في احتواء ما فجره حجو، ما دفع بعض الممثلين السوريين إلى تقديم شكاوى للنقابة، تطالب بمعاملة الممثل السوري مثل أي ممثل قادم من بلد آخر.
ووضع المحتجون سيرين عبد النور في قائمة الفنانين، وطالبوا بعدم السماح لها بدخول "الشام"، بعدما قضى قرار آخر بمنع الممثل قيس الشيخ نجيب من المشاركة في دور البطولة للمسلسل نفسه، وأعدت السلطات الأمنية في دمشق تقريراً عن الشيخ نجيب، يقول إنه كان غائباً طوال خمس سنوات، ولم يتخذ رأياً واضحاً من الثورة السورية.
وكان جمهور سيرين عبد النور على تويتر قد أطلق وسم "متضامن مع سيرين عبد النور" ضد قرار النقابة بمنعها من المشاركة في المسلسل، فيما التزم مخرج المسلسل سيف الدين سبيعي الصمت تجاه القضية، ولم تُحرك نقابة الفنانين اللبنانيين ساكناً تجاه هذه المسألة.
