نجل كلاي: أنا أميركي لكنّي لم أعد أشعر بالأمان

نجل كلاي: أنا أميركي لكنّي لم أعد أشعر بالأمان

01 مارس 2017
+ الخط -
ردّ ابن أسطورة الملاكمة محمد علي كلاي، محمد علي جونيور، على توقيفه من السلطات الأميركية في مطار فورت لودردايل بولاية فلوريدا، بسبب اسمه العربي وهويته الإسلامية: "أنا أميركي، ولكنّي لا أشعر الآن بالراحة والأمان".

 

وجرى توقيف محمد علي جونيور من السلطات الأميركية في مطار فورت لودردايل بولاية فلوريدا مع والدته خليلة كماشو، واستجوابه طوال ساعتين، لدى عودته إلى الولايات المتحدة قادماً من جامايكا مطلع فبراير/شباط الحالي. وذلك بسبب اسمه العربي وهويته الإسلامية.

 

وأضاف جونيور، أن مسؤولاً في قسم الجوازات، بمطار فورت لودردايل بولاية فلوريدا الأميركية، قد سأله بعد وصوله إلى المطار برفقة والدته قادمين من جامايكا، إذا ما كان مسلماً، فأجابه بالإيجاب، ليقوم بتوقيفه واستجوابه لمدة قاربت الساعتين.

 

وتابع نجل الراحل "في 7 فبراير/شباط الحالي، وأثناء وصولي إلى قسم الجوازات برفقة والدتي، أوقفني المسؤول هناك. سألني عن اسمي. قلت "محمد علي جونيور". سألني: "من أعطاك هذا الاسم؟". فقلت:"أمي وأبي". ثم سألني "ما هو دينك؟". لم استطع إخفاء دهشتي أمام هذا السؤال. قلت له أني مسلم. لم يقتنع بإجابتي وأخذني إلى غرفة أخرى. هناك وجهوا لي نفس الأسئلة. وبعد احتجاز لقرابة الساعة والـ 45 دقيقة أطلقوا سراحي دون أي اعتذار.

 

وأشار جونيور إلى أن حقوقه تعرّضت للانتهاك، وأن هذا الوضع سوف يستمر طالما بقي الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، في البيت الأبيض.


وأوضح "شعرت لوهلة أني في جنازة والدي. لم أعرف ما الذي ينبغي علي القيام به. لو كان والدي على قيد الحياة، لقال لي: "أنت مسلم تحدث واسمع ماذا يقول الدستور". أنا أميركي، ولكن لا أستطيع الشعور بالراحة والأمان. سؤال المرء عن دينه يخالف الدستور ويقيد الحرية".​




(الأناضول)










ذات صلة

الصورة

سياسة

بين تخرّجها بلقب أول في العلوم السياسية، ثم تخرجها بشهادة دكتوراه في القانون عام 2010، لم تكن المحاماة في وارد ألينا حبة، العراقية ذات الأصول الأشورية الكلدانية، التي كانت الوجه الأبرز بين محامي دفاع دونالد ترامب، خلال قضية "وثائق مارالاغو".
الصورة

منوعات

أثارت الصحيفة الأسبوعية الفرنسية الساخرة، لو كانار أنشينيه، استياء الكثير من المغردين، بعددها المخصص لأكتوبر/تشرين الأول 2022، وعنوانه "قطر... ما وراء الكواليس"، إذ اتُهمت بالعنصرية والفوقية والإسلاموفوبيا.
الصورة

منوعات

تُطرح نسخة نادرة من الدستور الأميركي، الصادر عام 1787، في مزاد الشهر المقبل، مع تقديرات بأن يراوح سعرها بين عشرين مليونا وثلاثين مليون دولار، بعد عام من سعر استثنائي حققته نسخة أولى عن هذا الدستور، على ما أعلنت دار سوذبيز الثلاثاء.
الصورة
أحزاب تونسية ضد دستور قيس سعيد (العربي الجديد)

سياسة

دعت أحزاب "الحملة الوطنية لمقاطعة الاستفتاء"، اليوم الثلاثاء، إلى مقاطعة الاستفتاء في تونس، وعدم التصويت على الدستور الجديد، لأنه "يكرس للاستبداد ولحكم الفرد"، مؤكدين، خلال مؤتمر صحافي مشترك، أن الرئيس التونسي، قيس سعيّد، "سيطبق الدستور بالقوة".

المساهمون