موضة الصيف المقبل
من تصميمات حطب لصيف 2017 (العربي الجديد)
انتهت قبل أسبوع عروض الموضة للربيع والصيف المقبلين في العاصمة الفرنسية. مجموعة من أبرز المصممين في العالم، قدّموا مجموعة من خطوط وموديلات، خاصة للفصلين المقبلين.
سعت باريس هذه السنة، أيضاً، إلى الكشف عن خطوط الموضة الخاصة بهذا الصيف. ثمَّة تناغم بين خطوط الموضة العالمية والعربية، ظهرت في عروض اختلطت فيها الألوان. وشكلت حالة نادرة في توارد أفكار المصممين العرب، مع دور الأزياء والموضة العالمية.
الأقمشة الشفافة و"الجمباسويت" ميزت معظم العروض. وكان لافتاً، التقليل من موضة القماش الوردي أو "المعرّق" لهذا الموسم، والاتّجاه إلى الهدوء وألوان "الباستيل". فيما طغت بعض الأقمشة "المُعرّقة" بالورد على الألبسة الجاهزة التي شاركت في بعض العروض، ودور الأزياء التجارية. لكن، دار أزياء "رالف أند روسو" مثلاً، لم تغير كثيراً، وظلّت تستخدم الأشكال الهندسية على أقمشتها التي تميزت بطولها الواضح، وألوان متناسقة بعيداً عن التشعبات أو المزج التي ظهرت في السنوات السابقة. وحلت، أيضاً، الخطوط الملونة على بعض الأقمشة، في مرتبة جيدة في الأزياء الجاهزة لهذا الموسم.
ولعبت "البليزر" دوراً جيداً في مجموعة تصاميم اللبناني، طوني ورد، التي قدمها بطريقة "ميتاليك"، واستخدم ورد الخيوط الذهبية، إضافة إلى بعض النقوش المرسومة بهدوء على أقمشة رقيقة فيما يتعلق بفساتين المناسبات. أمّا بخصوص الألوان، فقد اجتاز اللون الأزرق المرحلة الخاصة بالربيع والصيف المقبلين بنجاح. وظهر اللون الأزرق واضحاً في مختلف عروض دور الأزياء الجاهزة، أو من خلال استخدام هذا اللون من قبل المصممين.
اللافت، كان عودة "الكشكش" في موديلات وطقوسٍ جديدة من قبل دور الأزياء العالمية. شانيل، أعاد التنورة القصيرة، معتمداً على قماش الطبقات في مجموعة الـ"هوت كوتور" الخاصة التي عرضها في باريس مُؤخّراً. كما شهدت معظم العروض التي قُدمت موديلات اعتمدت على "فراك" من جهة الجوانب الخاصة بالتصاميم غير الجاهزة، وكان ذلك واضحاً في عرض المصمم، رامي العلي، وجورج شقرا الذي استعان هو أيضاً بموديل "الكشكش" العريض، في مجموعة فساتين المناسبات الكبيرة.
على الرغم من تقارب خطوط المصممين العرب من الموضة الغربية هذه السنة، كان واضحاً أن عدداً آخر من المصممين، لا سيما اللبنانيين، فضّلوا التغريد خارج السرب. المصمم اللبناني، توفيق حطب، قال في مقابلة مع "العربي الجديد"، بأنه اعتمد على الأقمشة البسيطة للموسم القادم في الربيع والصيف. يقول حطب "تكثر المناسبات، وحاولتُ الحد من استخدام الألوان الكثيرة في المجموعة الجديدة. اعتمدت على الأبيض والأسود والبيج والبني في معظم التشكيلة التي قدمتها، كما قدمت مجموعة جيدة من فساتين الأعراس الخاصة، والتي تعود بنا هذا الموسم إلى القرن الثامن عشر بحسب توجهي، مع رؤية عصرية للموديل، خصوصاً لجهة الأكتاف".
يُؤكّد حطب، أن معظم موديلات فساتين الزفاف تعتمد هذه الفترة على التطريز، والشك بالألوان الفضية والماسية الواضحة.
ويختتم حطب، بأن معظم الأقمشة الجديدة لهذا الموسم، تمتاز بهدوئها ودقتها، حتى في فساتين الزفاف. "التول" الناعم والدقة في اختيار وإبراز أماكن التطريز يجب أن تُراعى، مع ما يتطلب من إكسسوار ضروري.
اقــرأ أيضاً
سعت باريس هذه السنة، أيضاً، إلى الكشف عن خطوط الموضة الخاصة بهذا الصيف. ثمَّة تناغم بين خطوط الموضة العالمية والعربية، ظهرت في عروض اختلطت فيها الألوان. وشكلت حالة نادرة في توارد أفكار المصممين العرب، مع دور الأزياء والموضة العالمية.
الأقمشة الشفافة و"الجمباسويت" ميزت معظم العروض. وكان لافتاً، التقليل من موضة القماش الوردي أو "المعرّق" لهذا الموسم، والاتّجاه إلى الهدوء وألوان "الباستيل". فيما طغت بعض الأقمشة "المُعرّقة" بالورد على الألبسة الجاهزة التي شاركت في بعض العروض، ودور الأزياء التجارية. لكن، دار أزياء "رالف أند روسو" مثلاً، لم تغير كثيراً، وظلّت تستخدم الأشكال الهندسية على أقمشتها التي تميزت بطولها الواضح، وألوان متناسقة بعيداً عن التشعبات أو المزج التي ظهرت في السنوات السابقة. وحلت، أيضاً، الخطوط الملونة على بعض الأقمشة، في مرتبة جيدة في الأزياء الجاهزة لهذا الموسم.
ولعبت "البليزر" دوراً جيداً في مجموعة تصاميم اللبناني، طوني ورد، التي قدمها بطريقة "ميتاليك"، واستخدم ورد الخيوط الذهبية، إضافة إلى بعض النقوش المرسومة بهدوء على أقمشة رقيقة فيما يتعلق بفساتين المناسبات. أمّا بخصوص الألوان، فقد اجتاز اللون الأزرق المرحلة الخاصة بالربيع والصيف المقبلين بنجاح. وظهر اللون الأزرق واضحاً في مختلف عروض دور الأزياء الجاهزة، أو من خلال استخدام هذا اللون من قبل المصممين.
اللافت، كان عودة "الكشكش" في موديلات وطقوسٍ جديدة من قبل دور الأزياء العالمية. شانيل، أعاد التنورة القصيرة، معتمداً على قماش الطبقات في مجموعة الـ"هوت كوتور" الخاصة التي عرضها في باريس مُؤخّراً. كما شهدت معظم العروض التي قُدمت موديلات اعتمدت على "فراك" من جهة الجوانب الخاصة بالتصاميم غير الجاهزة، وكان ذلك واضحاً في عرض المصمم، رامي العلي، وجورج شقرا الذي استعان هو أيضاً بموديل "الكشكش" العريض، في مجموعة فساتين المناسبات الكبيرة.
على الرغم من تقارب خطوط المصممين العرب من الموضة الغربية هذه السنة، كان واضحاً أن عدداً آخر من المصممين، لا سيما اللبنانيين، فضّلوا التغريد خارج السرب. المصمم اللبناني، توفيق حطب، قال في مقابلة مع "العربي الجديد"، بأنه اعتمد على الأقمشة البسيطة للموسم القادم في الربيع والصيف. يقول حطب "تكثر المناسبات، وحاولتُ الحد من استخدام الألوان الكثيرة في المجموعة الجديدة. اعتمدت على الأبيض والأسود والبيج والبني في معظم التشكيلة التي قدمتها، كما قدمت مجموعة جيدة من فساتين الأعراس الخاصة، والتي تعود بنا هذا الموسم إلى القرن الثامن عشر بحسب توجهي، مع رؤية عصرية للموديل، خصوصاً لجهة الأكتاف".
يُؤكّد حطب، أن معظم موديلات فساتين الزفاف تعتمد هذه الفترة على التطريز، والشك بالألوان الفضية والماسية الواضحة.
ويختتم حطب، بأن معظم الأقمشة الجديدة لهذا الموسم، تمتاز بهدوئها ودقتها، حتى في فساتين الزفاف. "التول" الناعم والدقة في اختيار وإبراز أماكن التطريز يجب أن تُراعى، مع ما يتطلب من إكسسوار ضروري.
