قطر أيضاً كان لها حصة من جوائز الأوسكار

قطر أيضاً كان لها حصة من جوائز الأوسكار

28 فبراير 2017
المخرج الإيراني أصغر فرهادي (Getty)
+ الخط -




كشفت "مؤسسة الدوحة للأفلام" أن قطر قامت بالمشاركة بإنتاج فيلم "البائع" للمخرج الإيراني أصغر فرهادي والذي فاز بـ"أوسكار" أفضل فيلم أجنبي.

وجاء في تغريدة على الحساب الرسمي للمؤسسة: "سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ الأوسكار لفيلم ساهمت #قطر في تمويله! ألف مبروك لفريق عمل "البائع" الفائز بأوسكار أفضل فيلم أجنبي!".


ألف مبروك للمخرج أصغر فرهادي ومؤسسة الدوحة للأفلام تعاون وانجاز كبير 👏🏻 Congratulations Asghar Farhadi and @DohaFilm what a great collaboration and achievement 👏🏻 #Repost @dohafilm ‎لحظة تاريخية لا تُنسى في مسيرة مؤسستنا: فيلم "البائع" الذي شاركنا في تمويله يفوز بأوسكار أفضل فيلم أجنبي وهي المرة الأولى لفيلم من تمويل عربي دولي مشترك منذ أكثر من 48 عامًا وسابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ الأوسكار لفيلم ساهمت #قطر في تمويله! ألف مبروك للمخرج أصغر فرهادي والذي سيشارك ضمن خبراء قمرة وكل من ساهم في هذا العمل. #سينما #أوسكار #الأوسكار A major historic moment for DFI: our co-financed film THE SALESMAN wins the #Oscar for Best Foreign Language Film, the first time in 48 years for a film with an Arab co-financing and the first time in history for a film co-financed by #Qatar! Congrats to #Qumra17 master Asghar Farhadi and the entire cast and crew! #Oscars #Oscars2017 #Cinema #Doha #Qatar #TheSalesman

A post shared by Al Mayassa Al Thani (@almayassabnthamad) on



وعند الاطلاع على التفاصيل الإنتاجية للفيلم بحسب موقع IMDb، يتبيّن أنّ أربعة مؤسسات شاركت في إنتاج الفيلم الإيراني الفرنسي، وهي "آرتي فرانس سينما"، و"مؤسسة الدوحة للأفلام"، و"فرهادي فيلم بردوكشن"، و"ميمنتو فيلمز برودكشن".

من جهة ثانية نشرت مؤسسة الدوحة للأفلام شريطاً خاصاً، تكشف فيه أن الأفلام التي شاركت في إنتاجها قد حصدت أكثر من 50 جائزة دولية حتى اليوم، بينها 4 أفلام رشحت لجوائز أوسكار: عام 2015 مع فيلم "تيمبكتو" للمخرج عبد الرحمن سيساكو، عام 2016 فيلم "ذيب" لناجي أبو نوار، وعام 2016 أيضاً فيلم "ماستانغ" للمخرجة التركية دنيز أرغوفان، وعام 2017 فيلم "البائع" لأصغر فرهادي.

 

ويأتي فوز فيلم فرهادي، في وقت يستمر الجدل والنقاش حول حفل توزيع جوائز "الأوسكار"، تحديداً بعدما أعلنت  شركة "برايس ووترهاوس كوبرز" للمحاسبة عن تحمل محاسب يعمل لحساب "أكاديمية فنون وعلوم السينما الأميركية"، مسؤولية الخطا الذي أفسد إجراءات إعلان الفائز بجائزة الأوسكار لأفضل فيلم، عندما أهدى الفوز لفيلم "لا لا لاند"، قبل إعلان فوز فيلم "مونلايت" بالجائزة.
وقالت الشركة، في بيان، "إن المحاسب برايان كالينان سلّم مقدمي الجائزة، وارن بيتي وفاي دوناواي، المظروف الخطأ، لإعلان أبرز جوائز صناعة السينما، يوم الأحد. وذكرت وسائل إعلام أن المحاسب كان منشغلاً خلف المسرح بإرسال تغريدات على "تويتر".





(رويترز)

المساهمون