يوسف الخال... المسرحي أيضاً

يوسف الخال... المسرحي أيضاً

29 نوفمبر 2017
يوسف الخال (فيسبوك)
+ الخط -
تبدأ غداً الخميس، العروض الأولى لمسرحية "حركة 6 أيار" كتابة وإنتاج الأخوين ماهر وفريد صباغ، وذلك على مسرح قصر المؤتمرات في لبنان. التجربة ليست الأولى للأخوين صباغ، في التعاون مع الممثل اللبناني يوسف الخال، الذي تمكن في السنوات الأخيرة من التقدم في عالم التمثيل، بدءًا من مشاركته عابد فهد في مسلسل "لو" إنتاج (2014) وبعدها في "تشيللو" (2015) إلى جانب تيم حسن، مروراً بمسلسلات لبنانية، بينت قدراته الفنية، وإتقانه لمعظم الأدوار التي لعبها، رغم اتهام المنتقدين له بأنه حاصر نفسه في مجموعة من الأدوار المتشابهة، ولم يخرج عن إطار الشاب العاشق أو المغدور، خصوصاً في الأعمال العربية المُشتركة والتي لاقت استحساناً عند الجمهور في مواسم رمضان الدرامية. 

يوسف الخال شارك قبل عامين في مسلسلات عربية، منها "أوركيديا"، المسلسل الذي تحول إلى ملحمة تلفزيونية توثق مراحل تاريخية، بشكل فنتازيا، مع مجموعة من أهم الممثلين العرب، وتحت إدارة المخرج حاتم علي. إضافة إلى مشاركته في مسلسل "خاتون" السوري إلى جانب مجموعة من أبرز الممثلين السوريين، في صورة بدت متقنة وجيدة زادت من رصيد الدراما السورية وفتحت الباب أمام تعاون درامي مشترك. ولعل يوسف الخال كان الممثل اللبناني الأكثر قربًا من الدراما السورية في السنوات الأخيرة، ولا يزال بحسب المخرجين السوريين اللاعب الأنسب في الدراما المُشتركة، بعدما وقف في رمضان الماضي أمام عدسة المخرج السوري زهير قنوع "أدهم بيك" في عمل كان نجاحه خجولاً، بسبب سوء التوقيت الذي لم يتناسب مع مسلسلات وعروض موسم الدراما رمضان 2017.

عرف يوسف الخال كيف يُوظف موهبته، إضافة إلى التمثيل، والاتجاه الى نوافذ أخرى مثل الشعر والغناء، الشعر ورثه عن والده الراحل يوسف الخال، وحوله إلى مادة مختصرة يتوجه بها الابن إلى متابعيه عبر صفحات التواصل الاجتماعي، وينمي من خلالها ذكرى يوسف الخال لمتابعيه، في أبيات الشعر وحكم يصح إسقاطها على الواقع اليوم وما خبأته ذاكرة الأب للمستقبل الذي لم يتغير برأي الابن.

حركة 6 أيار
يؤكد يوسف الخال في اتصال مع "العربي الجديد"، أن مسرحية حركة 6 أيار، تأتي استكمالاً لمسرحية "الطائفة 19" التي قدمها قبل سنتين، ليست جزءا ثانيا بالطبع، لكنها تقف عند حدود البحث عن الحرية التائهة، وتغليب منطق الوطنية البعيد عن آفة الطائفية في لبنان والعالم العربي، ويضيف أنه في النص تحاول المسرحية التحرر من القيود التي تعيق عمل الإعلام وهي قيود سياسية ومالية، رغبة في الحقيقة التي يجب أن تقال كما هي في وسائل الإعلام، ويؤكد أنه ليس دورنا توجيه الإعلام الذي نحترم بل تسليط الضوء على أن بعض الإعلام قد يوصلنا إلى طريق مظلم لا تحمد عواقبه في كل مرة، وفي الفصل الثاني سيكون دور الإعلام والصحافة فعالا في إيجاد حل للتحرر من التسلط المالي والسياسي.

وجه إعلاني
يشارك يوسف الخال بعد أيام في مؤتمر صحافي، للإعلان عن تعيينه سفيراً لأحد الفنادق في بيروت، هي المرة الأولى التي يُختار فيها ممثل ليمثل فندقًا ويعمل على الترويج له بشكل إعلاني، علما أن الهدف من قبول الخال لهذا الإعلان هو مساهمته في فتح آفاق السياحة في لبنان تحديداً وتشجيع السياحة.

المساهمون