مغن بريطاني يدافع عن كيفن سبيسي وهارفي وينستن

تلقى المغني البريطاني موريسي انتقادات عديدة بعد التصريحات المثيرة للجدل التي أدلى بها مؤخرًا عن رأيه بفضائح التحرش الجنسي، التي اتُهم بها المنتج الهوليوودي هارفي وينستين، والممثل كيفين سبيسي، إذ ادعى موريسي أنها مجرد مزاعم سخيفة، وأن للاعتداء الجنسي تعريفاً واسعاً ومطاطياً.

وعلّق عضو فرقة الروك "ذا سميثز" على قصة كيفين سبيسي قائلًا "قيل إن سبيسي كان في غرفة النوم مع صبي يبلغ 14 عامًا، بينما كان هو في الـ 26، ولا يستطيع المرء منع نفسه عن التساؤل أين كان والدا الطفل وقتها، وعما إذا كان هو نفسه يعلم ما الذي يحدث معه" وأضاف "عندما تكون في غرفة نوم أحدهم، يجب أن تكون على بينة مما يمكن أن يحدث لك، لذا لا أجد أية مصداقية في هذا الادعاء".

وجاءت تصريحات موريسي إثر موجة الاتهامات التي وجهت لكيفين سبيسي، إذ قدم حوالى 20 شخصًا شكاوى ضده، مدعين أنها تتعلق بحوادث وقعت خلال فترة عمله في مسرح "أولد فيك" في لندن، بالإضافة إلى اتهامه بمحاولة إغواء صبي في الـ 14 من عمره، وإقامة علاقة جنسية مع مراهق آخر. ولم يصدر من نجم مسلسل "هاوس أوف كاردس" أي تصريح يتعلق بالموضوع، إلا أن محاميه أكد أنه يأخذ في هذه الفترة الوقت اللازم، لتقييم حالته والعلاج، وفقًا لموقع "إندبندنت".

وأوضح موريسي أنه يدين العنف الجنسي ضد أي شخص، لكنه أكد أيضًا أن بعض من يشار إليهم بمسمى الضحية، هم مجرد أشخاص ممن خاب أملهم، وقال مشيرًا إلى وينستين: "الفتيات يطاردنه، وعندما يشعرن بالإحراج، أو أنهن غير مرغوبات، ينقلبن ضده ويتهمنه بالتحرش بهن، أما إذا سار الأمر كما يرغبن، وصنع منهن نجمات سينمائيات، فهن لن يتحدثن عن ذلك أبدًا".

ويذكر أن أكثر من 50 امرأة، كثيرات منهن من أشهر الأسماء في هوليوود، اتهمن وينستين بالتحرش الجنسي، اللمس غير المرغوب، والاغتصاب على مدى 4 عقود، إلا أنه نفى جميع الادعاءات الموجهة ضده، وبقي بعيدًا عن الرأي العام منذ احتلت فضائحه الصفحات الأولى في مجلة "نيويورك تايمز".

 
(العربي الجديد)