قائمة المتحرشين المفضوحين... هذا كان مصيرهم

قائمة المتحرشين المفضوحين... هذا كان مصيرهم

15 نوفمبر 2017
قائمة المفضوحين (فيسبوك)
+ الخط -


وجّهت تهم تراوح بين الرسائل النصية الجنسية غير المرغوبة والاغتصاب، إلى ما لا يقل عن 20 رجلًا بارزًا يعملون في مختلف المجالات، بعد موجة الاعترافات التي قدمتها عدة نساء بحق منتج هوليوود الشهير، هارفي وينستين، يتهمنه فيها بالسلوك الجنسي غير الملائم، ومنذ ذلك الحين قدم العديد منهم استقالاتهم، أو طردوا من عملهم، أو شهدوا تداعيات أخرى.

في ما يلي قائمة بهذه الحالات التي سلط الضوء عليها، منذ فضيحة وينستين في 5 تشرين الأول/ أكتوبر من هذا العام:

 

 إيدي بيرغانزا:

طرد إيدي بيرغانزا، محرر مجلة "دي سي" الساخرة، من عمله بعد اتهامه بالتحرش الجنسي وتقبيل النساء قسرًا، وتجاهل لوقت طويل رسالة من مجلة "تايمز" على حسابه الشخصي على "فيسبوك" تمنحه فيها حق الرد. 

أندرو كريسبرغ:

أوقف أندرو كريسبرغ، المنتج المنفذ لعدة مسلسلات شهيرة مثل "أرو"، "سوبر غرل" و"ذا فلاش"، عن عمله في مجموعة "وارنر بروس" التلفزيونية، بعد اتهامه بالتحرش الجنسي بأكثر من 12 شخصًا، إلا أنه نفى عنه هذه الادعاءات، وقال "أثني كثيرًا على مظهر النساء وملابسهن بحكم عملي كمنتج، وأعانق أصدقائي أو أقبلهم على الخد، إلا أنني لم أتحرش بأحد جنسيًا".

 لويس سي.كي:

قطعت قناة "فوكس" وعدة قنوات تلفزيونية أخرى، علاقاتها مع المنتج والممثل الكوميدي لويس سي.كي، كما ألغي إصدار الفيلم الخاص به، بعد اتهامه بسوء السلوك الجنسي مع 5 نساء، بما في ذلك التعري والاستمناء أمامهن، وأكد سي.كي التهم التي نسبت إليه إلا أنه عبر عن ندمه على أفعاله قائلًا "هذه القصص صحيحة للأسف، وأنا نادم بحق".

 بينجامين جينوكيو:

استبدل المخرج المنفذ لمعرض "أرموري" الفني بشخص آخر، بعد اتهامه بالتحرش الجنسي بما في ذلك اللمس غير المرغوب لـ5 نساء، وصرح بعد ذلك قائلًا "أنا أعتذر بصدق إذا كنت قد تصرفت يومًا بشكل اعتبرته إحداهن غير محترم، وسأضمن عدم حدوثه مرة أخرى".

ديفيد غيلود:

قدم الرئيس التنفيذي لوكالة "برايمري ويف" الترفيهية استقالته من عمله، إثر اتهامه بالتحرش بـ4 نساء، وصرح محاميه لاحقًا: "السيد غيلود ينفي كل هذه الاتهامات". 

جف هوفر:

استقال جف هوفر، رئيس مجلس النواب في ولاية كنتاكي الأميركية، من منصبه القيادي، في 10 تشرين الثاني/ نوفمبر، إلا أنه بقي في السلطة التشريعية، إثر اتهامه بالتحرش الجنسي، وإرسال رسائل مزعجة، وصرح قائلًا: "أعترف بأنني انخرطت في المزاح مع بعضهن، إلا أن الأمر كان موافقًا عليه من قبل الأطراف الأخرى، ومع ذلك أنا آسف، وأكرر مرة أخرى أنني لم أتورط في أي وقت بسلوك غير مرحب به".

 بريت راتنر:

أبعد المخرج والمنتج الشهير بريت راتنر عن جميع النشاطات المتعلقة بمجموعة "وارنر بروس" التلفزيونية، بعد اتهامه بالاغتصاب، والتحرش الجنسي، ومضايقة 6 نساء عن طريق التعري والاستمناء أمامهن، ما جعله يقاضي موجهي الاتهام من أجل التشهير، وصرح محاميه لاحقًا: "نحن واثقون من براءة السيد راتنر، ويمكن للناس أن يقيموا بشكل موضوعي طبيعة هذه الادعاءات".

 كرت ويبستر:

أبعد كرت ويبستر، الإعلامي الموسيقي، عن عمله في شركة "ويبستر للعلاقات العامة"، بعد اتهامه بالتحرش الجنسي بما في ذلك اللمس غير المرغوب.

أندي ديك:

طرد الممثل أندي ديك من عمله في أحد الأفلام بعد اتهامه بالتحرش الجنسي، إلا أنه نفى عن نفسه كل التهم قائلًا: "إن كنت قبلت إحداهن على خدها يومًا مودعًا إياها، فهذا لا يعني أنني كنت أتحرش بها".

 مايكل أوريسكس:

قدم أوريسكس، رئيس غرفة الأخبار في قناة "إن بي أر" ورئيس التحرير السابق في مجلة "نيويورك تايمز"، استقالته إثر اتهامه بالتحرش الجنسي بـ3 نساء، وصرح قائلًا: "أنا آسف بشدة لمن آذيتهن، كان سلوكي خاطئًا وغير مبرر وأنا أتحمل مسؤوليته كاملة".

هاميلتون فيش:

قدم الصحافي ورئيس تحرير مجلة "ذا نيو ريبابليك" استقالته من عمله إثر شكاوى من عدة موظفات يتهمنه فيها بالتحرش الجنسي، وقال "المرأة بشكل عام تمتلك العديد من المخاوف حول طريقة معاملتها في مكان العمل، وما زال على العديد من الرجال ومن بينهم أنا، تعلم الكثيرعن ذلك، وأنا آمل أن أوفق في هذا الصدد".

 كيفين سبيسي:

فصل الممثل الشهير كيفين سبيسي من عمله في مسلسل "هاوس أوف كاردس" وعدة مشاريع فنية أخرى، إثر اتهامه بالتحرش الجنسي بعدة رجال، وإساءة السلوك الجنسي مع صبي قاصر، وصرح المتحدث باسمه لاحقًا يقول: "سبيسي يأخذ الوقت اللازم للحصول على التقييم النفسي والعلاج".

 كين بيكر:

أبعد المراسل الإخباري في قناة "إي!" عن عمله أثناء التحقيق في التهم التي وجهت إليه، والمتعلقة بالتحرش الجنسي بامرأتين، بما في ذلك إرسال رسائل مزعجة والتقبيل غير المرغوب، إلا أنه نفى ذلك قائلًا "أشعر بالانزعاج الشديد من هذه المزاعم المجهولة، وأتألم بشدة من كل قلبي".

مارك هالبرين:

أبعد مؤلف فيلم "غيم تشينج" عن عمله في قناتي "إن بي سي نيوز" و"إم إس إن بي سي"، ورفضت قناة "إتش بي أو" تمويل كتابه القادم، بعد اتهامه بالتحرش الجنسي بـ5 نساء على الأقل، وصرح قائلًا "أعتذر بشدة للنساء اللواتي تعرضن من قبلي لسوء المعاملة، أنا آسف لما سببته لهن من كرب بسبب أفعالي السابقة".

 ريك ناجيرا:

قدم مخرج فيلم "ديفرسيتي شوكيس" استقالته من عمله بعد اتهامه بالتحرش الجنسي وإساءة الآداب العامة مع العارضات، وصرحت عائلته لاحقًا: "نشعر بالحزن الشديد والارتباك من هذا التشويه المتعمد للسمعة". 

ليون وايزيلتييه:

فصل المحرر السابق في مجلة "ذا نيو ريبابليك" من عمله في شركة "إيمرسون كوليكتيف" التي ألغت أيضًا نشر مجلة كان يود تحريرها، بعد اتهامه بالتحرش الجنسي بعدة نساء، وصرح قائلًا: "أقدم اعتذاري وأطلب الغفران ممن أسأت إليهن في الماضي".

تيري ريتشاردسون:

منع المصور تيري ريتشاردسون من العمل في شركة "كانديه ناست" الفنية، بعد اتهامه بالتحرش الجنسي بالعارضات، وصرحت المتحدثة باسمه قائلة: "كانت العديد من علاقاته المهنية جنسية وصريحة بحكم عمله، إلا أنها كانت بالتراضي".

جيمس توباك:

طرد المخرج والكاتب توباك (72 عامًا)، من أحد الأعمال التي كان يتولاها، بعد اتهامه بإساءة المعاملة والتحرش الجنسي بمئات النساء، إلا أنه نفى ذلك مدعيًا أنه لم يلتق بهن يومًا، وإن فعل فسيكون ذلك لـ"5 دقائق غير مهمة".

جون بيش:

أوقف عن عمله كرئيس تنفيذي لسلسلة مطاعم "بيش"، بعد اتهامه بالتحرش الجنسي، وصرح قائلًا: "أنا مسؤول وحدي عن التصرفات غير الأخلاقية التي بدرت مني، وأعرف تمامًا أنه سلوك غير ملائم برئيس شركة محترمة كهذه".

لوكهارت ستيل:

فصل من عمله كمدير تحرير شركة Vox الإعلامية، بعد اتهامه بالتحرش الجنسي بشخص على الأقل، وأكد الرئيس التنفيذي لهذه الشركة أن ستيل انخرط حقًا بسلوك لا يتفق مع القيم الأساسية لسياستهم، وأنهم لا يتسامحون مع أفعال كهذه.

روبرت سكوبل:

قدم المدون التقني والمؤسس الشريك لمجموعة "ترانسفورميشن" استقالته بعد اتهامه بالتحرش الجنسي بامرأتين على الأقل، إلا أنه نفى ذلك قائلًا "هاتين المرأتين تستخدمان جزءًا من الحقيقة لصنع قصة كاذبة".

كريس سافينو:

طرد مبتكر مسلسل الكرتون "ذا لاود هاوس" من عمله، بعد اتهامه بالتحرش الجنسي بـ12 امرأة تقريبًا، وصرح قائلًا: "أنا آسف بصدق وأشعر بالعار من أفعالي".

روي برايس:

قدم مدير استديوهات "أمازون" استقالته بعد اتهامه بالتحرش الجنسي بإحدى النساء، ولم يصرح إثرها بأي بيان ينفي أو يِؤكد ذلك.

أندي سينوري:

طرد من عمله كنائب رئيس شركة "ديفي ميديا" الفنية، بعد اتهامه بالتحرش الجنسي بإحدى النساء وإساءة معاملة أخريات، ونفى محاميه كل الادعاءات قائلًا "السيد سينوري بريء من كل ما نسب إليه من مزاعم جنسية".


هارفي وينستين:

طرد المنتج والمخرج الشهير هارفي وينستين من عمله في شركة "وينستين"، وألغيت عضويته في أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة، بعد اتهامه باغتصاب 3 نساء، ومضايقة عشرات الأخريات بالتعري أمامهن واللمس غير المرغوب، إلا أنه نفى كل المزاعم قائلًا: "أعتذر بصدق لأنني أقدر أن الطريقة التي تعاملت بها مع زملائي في الماضي سببت لهم الكثير من الألم".

 (العربي الجديد)



 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

المساهمون