أبرز سمات الحياة والأرض والبشر بعد ألف سنة

1. البشر سيعيشون ألف عام!

يستثمر الأثرياء بالفعل ملايين الدولارات في الأبحاث المتعلقة ببطء أو وقف الشيخوخة تماماً. بعد ألف سنة سيمكن للمهندسين الطبيين تصميم العلاجات لكل مكون يضر الأنسجة، وأدوات تعديل الجينات باتت متاحة بالفعل في العصر الحالي، وهي التي ستسمح بالسيطرة على الجينات وجعل البشر في مأمن من المرض.

2. الهجرة إلى كوكب آخر

بعد ألف سنة سيكون السبيل الوحيد للبقاء على قيد الحياة هو إنشاء مستوطنات جديدة في الفضاء. شركة "سبيس إكس" مثلاً تهدف إلى أن نصبح قادرين على التجوال في الفضاء وبين الكواكب، وبناء مدينة مكتفية ذاتياً على سطح المريخ.

3. سيكون شكل البشر مختلفاً جداً

يفترض الدكتور آلان كوان أنه في المستقبل البعيد، بعد أكثر من 100 ألف سنة من الآن، سوف يصبح جبين البشر وأنفهم وعيونهم أكبر، مع جلد داكن أكثر. والعلماء حالياً يعملون بالفعل على طرق لتعديل الجينومات بحيث يمكن للوالدين اختيار شكل أطفالهم.

4. حواسيب سريعة...جداً

في عام 2014، أجرى حاسوب عملاق المحاكاة الأكثر دقة للدماغ البشري حتى الآن. بعد ألف عام من المتوقع أن تتجاوز أجهزة الكمبيوتر السرعة الحسابية للدماغ البشري، وستحل مشاكل يحتاج الكومبيوتر الحالي عقداً كاملاً لحلها.

سوف تزيد الآلات قوة السمع والبصر عند الإنسان. دمج أدوات تكنولوجية ستكون السبيل الوحيد للبشرية للتنافس مع الذكاء الصناعي بعد ألف عام. دمج العقول البشرية مع أجهزة الكمبيوتر من شأنه خلق عقول جبّارة يمكنها أن تحل المعادلات المعقدة والبحث في الإنترنت فقط من خلال التفكير.

6. انقراضات بالجملة

محا آخر انقراض جماعي الديناصورات من وجه الأرض. وكشفت دراسة حديثة أن معدل انقراض الأنواع في القرن العشرين قد تضاعف 100 مرة مقارنة مع حقبة ما قبل التأثير البشري. ووفقاً لبعض العلماء، فإن الانكماش التدريجي للبشر هو فقط ما يمكنه أن يساعد الحضارة على الاستمرار.

7. لغة واحدة عالمية

العامل الرئيسي الذي يرجح سيناريو لغة عالمية واحدة هو تبسيط اللغات. ويتوقع علماء اللغة أن الفترة التي ستلي 100 سنة من الآن سوف تختفي فيها 90 في المئة من اللغات بسبب الهجرة، وتلك التي ستبقى سوف تصبح مبسطة.

8. منازل قابلة للفك والتركيب

في المستقبل، سوف يكون الاعتماد على مادة متعددة الأشكال تتألف من تريليونات من المترابطات المجهرية "الروبوتات" التي يمكن أن تتخذ أي شكل.

9. النانو سيحل مشكل الطاقة والتلوث

بعد ألف سنة من الآن، سوف تكون تقنية النانو قادرة على تنظيف الضرر البيئي، وتنقية المياه والهواء، والحصول على الطاقة من الشمس. وسوف تحل مواد جديدة مشاكل تخزين الطاقة الصديقة للبيئة بطريقة أكثر كفاءة.