7 طرق لمواصلة العمل رغم الاكتئاب

7 طرق لمواصلة العمل رغم الاكتئاب والحزن والمزاج السيئ

01 نوفمبر 2017
الحزن لا يعني التوقف عن العمل ( آدام روز/Getty)
+ الخط -


يمر كل إنسان بظروف خاصة تجعله يشعر بالحزن، بينما تتطور الحالة عند البعض إلى اكتئاب يتعذر معه العمل والإنتاج، ويتحول الحزن إلى مصدر أكبر للتدمير. لذا نشرت المعالجة والمدربة، ميغان برونيو، عبر موقع "كوارتز"، قائمة من الحلول التي تجعلكم تواصلون الحياة والعمل والإنتاج في قلب العاصفة:

 



1. غادروا البيت

يزرع الاكتئاب في عقل الإنسان أكاذيب مثل "أنت ضعيف" و"لا أحد يريد أن يكون معك" و"حافظ على طاقتك ولا تغادر البيت"، لذا للعمل ضد هذه الأفكار غادروا البيت إلى مقهى أو مكتبة أو مكتب عمل صديق، ويمكنكم أخذ حمام أيضاً قبل المغادرة.

 

2. تغيير التوقعات

الاكتئاب يجعل قدرات الإنسان تتراجع، وهذا شيء طبيعي، لكنّ ذوي الشخصيات الساعية إلى المثالية يحسون بالعار والإحباط والقلق عند تراجع وتيرة إنجاز المهمات. والطبيعي هو إذا كنتم تعملون بمقدار 30 في المئة من طاقتكم المعتادة، فعليكم توقع 30 في المئة من النتائج، وأفضل طريقة هي التدقيق في الأولويات والمهمات لإنجازها وتعزيز الثقة في النفس.

  

3. المساءلة

اعتمدوا على التواريخ النهائية من أجل تحفيزكم بمساعدة صديق، وتحديد الأهداف مع المعالج الخاص بكم أو مدرب، وتوظيف متدرب، وإرسال رسائل بمواعيد تسليم نهائية معقولة، ولا تنسوا طلب المساعدة عندما تحتاجونها.

 

4. الاعتناء بالنفس والتواصل مع الآخرين

عادة ما يميل المكتئبون إلى الانعزال، لكن من الضروري للغاية قضاء بعض الوقت مع الآخرين، سوف تشعرون بالارتياح وأنتم محاطون بأناس يحبونكم كما أنتم. لا يعني ذلك تنظيم حفلة كل يوم، بل مجرد الجلوس لمشاهدة فيلم مع الفشار يكفي. كذلك جرّبوا الفنون لإطلاق مشاعركم أو ممارسة أعمال تحتاج تركيزاً كاملاً مثل التسلق. هذا لا يؤدي فقط إلى تحسين المزاج، بل يزيد الفعالية والإنتاجية كذلك.

 

5. التواصل مع المعالج

المعالجون ليسوا فقط للأشخاص الذين يعانون من مرض عقلي، بل هم أشخاص متخصصون وسريّون ولا يحكمون عليكم. وسوف يساعدونكم على تخطي الأزمة وزيادة سعادتكم وإنتاجيتكم. وأثبتت التجربة أن استثمار المال في شيء يجعل الإنسان يشعر بقيمته أكثر.

 

6. التعاطف الذاتي

أثبتت الأبحاث أن تحفيز النفس عن طريق الانتقادات يؤدي إلى آثار معاكسة، البديل الأفضل هو التعاطف الذاتي، بالتعامل مع النفس كصديق.

 

7. البحث عن الهدايا بين الألم

الكثير من الإبداع والنجاح يولد من الألم، ونفس الأسباب التي تؤدي إلى العار والاكتئاب والقلق يمكنها أن تؤدي إلى تطوير المواهب الفنية والمهنية والحس الفكاهي، لذا يجب التعلم من الحزن واستخدامه كوقود لبناء الذات. 



(العربي الجديد) 




المساهمون