جنود الأسد عارضو أزياء في بيروت

جنود الأسد عارضو أزياء في بيروت في تصميمات لمنال عجاج

14 أكتوبر 2017
المشهد الختامي في العرض (فيسبوك)
+ الخط -
أثارت مصممة الأزياء السورية، منال عجاج، جدلاً واسعاً على مواقع التواصل الاجتماعي، على خلفية مجموعتها الجديدة التي قدمتها ضمن فعاليات Shows Designers & Brand Fashion، في العاصمة اللبنانية بيروت، وختمتها بظهور شبان بالبزة العسكرية الخاصة بقوات النظام السوري.

حملت مجموعة عجاج الجديدة عنوان "آلهة الياسمين"، وأخرج العرض الفنان السوري، عبدالمنعم عمايري. وفي ختام العرض، ظهرت مجموعة من الشبان يرتدون البزة الخاصة بقوات النظام السوري ويؤدّون التحية العسكرية، ما أثار صدمة الحضور، وسبب موجة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي.
عجاج اعتبرت أن المشهد الختامي يدعم بلدها سورية أمام العالم، إلا أن الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي استهجنوا ظهور شبان لبنانيين ببزة قوات النظام، وأكدوا معارضتهم مشهداً كهذا يوحي بتأييد جيش رفع السلاح بوجه شعبه وتبع بشار الأسد.

هذا الأمر إذاً أثار جدلاً كبيراً على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة أن اللبنانيين عانوا من النظام السوري خلال وجوده في لبنان، الى جانب الانقسام العمودي حول المجازر التي يرتكبها هذا الجيش بحق المدنيين في سورية. أما تبرير المصممة فكان أن الهدف من مجموعتها توجيه تحية لمدينتها دمشق.

كذلك شنّ الموالون والمعارضون السوريون هجوماً عليها، فالموالون للنظام السوري اعتبروا أن الجيش يقاتل على الجبهات، ولا يجب تغيير صورته وتحويله الى عرض أزياء، أما المعارضون فاعتبروا أن عجاج تستفز كل عائلة سورية سقط لها شهيد في الحرب السورية.

إيمان إبراهيم غردت: "أرادت المصممة السورية منال عجاج تكريم جيش بلادها في العرض الذي أقامته في بيروت بهذه الطريقة، يبدو أنها لم ترضِ أحداً لا الموالاة ولا المعارضة".

وبين معارض ومؤيد، اشتعل موقعا "فيسبوك" و"تويتر" أمس، فكتبت الإعلامية ديانا مقلد عبر صفحتها: "صدفة معبرة انو عرض ازياء في قلب بيروت يستعرض لباس جيش بشار الأسد حصل في نفس الفترة اللي عم يحتفل فيها التيار الحر بذكرى 13 تشرين اللي هرب فيه عون من الجيش نفسه.

كان المفروض انو جبران باسيل ينتبه ويعزم المصممة منال عجاج لتعمل عرضها بقصر بعبدا ...  كتير في ضعف بالماركتنغ عند التيار..". وكتب قتيبة ياسين "مصممة الأزياء منال عجاج تقود جنود الأسد في دور عرض الأزياء".

المساهمون