تحليل نفسي: ترامب مريض خطير وغير مؤهل ليكون رئيساً

لطالما تثير السمات النفسية للزعماء والمشاهير فضول الناس، ويصبح ذلك الفضول أكبر عندما يتعلق الأمر بشخصية مثل الرئيس الأميركي دونالد ترامب يشوبها الكثير من غرابة.

بعد أن ذكرت هيلاري كلينتون وغيرها مراراً أن ترامب غير صالح مزاجياً ليكون رئيساً، أتى علماء النفس لإبداء الشك في حالته العقلية.

وبعد أن كان من غير المسموح للأخصائيين النفسيين بالتكهن بمؤشرات عامة، والتحدث إلى الصحافة بشأن النتائج، تغيرت القاعدة الآن، وبدأ خبراء الصحة العقلية بالتحدث علناً عن ترامب.

وسبق لـ"العربي الجديد" أن تقصى السمات النفسية لكل من ترامب وكلينتون قبيل الانتخابات الأميركية، وقدم الدكتور همام يحيى تحليلاً نفسياً لكليهما خلال المعارك الانتخابية.

وكانت أولى سمات ترامب هي التهور، وعدم التزامه بالقواعد والتحفظات التي يراعيها السياسيون، وتمكن من استغلال ذلك سابقاً، ليظهر ذلك على أنّه دليل على أصالته ومصداقيته.

وفي تقرير نشرته صحيفة "ذي إندبندنت"، اليوم الاثنين، قال الأخصائي النفسي جون دي غراتنر إن ترامب مريض نفسي خطير وغير مؤهل مزاجياً ليكون رئيساً.

ويُعتقد أن ترامب يظهر صفات نرجسية خطيرة، والتي تتضح كمزيج من "النرجسية واضطراب شخصية معادٍ للمجتمع، والعدائية والسادية".

أما الدكتور جولي فوتريل، فقد صرحت لـ"NY Daily News"، بأن النرجسية هي إحدى أبرز السمات النفسية لترامب، وأن هذه النرجسية تمنعه من رؤية الواقع، "لذا لا يمكنك استخدام المنطق لإقناع شخص مثله"، بحسب قولها.

وفي ديسمبر/ كانون الأول الماضي، كتب ثلاثة من الأساتذة الرائدين في مجال الطب النفسي لباراك أوباما، معربين عن قلقهم العميق إزاء الاستقرار العقلي لترامب.

وأفصح هؤلاء عن الأعراض واسعة النطاق التي تم رصدها، بما فيها العظمة والاندفاع وفرط الحساسية للنقد، وعدم القدرة على التمييز بين الخيال والواقع، ما دفع بهؤلاء إلى تساؤلات عن مدى أهليته لتحمل المسؤولية الهائلة في السلطة. وطلب الأساتذة من جامعة هارفرد للطب، وجامعة كاليفورنيا، بإجراء تقييم طبي وعصبي لترامب حينها.