حكايا مسك... تجارب الخبراء تصقل مهارة الأطفال

حكايا مسك... تجارب الخبراء تصقل مهارة الأطفال

26 اغسطس 2016
سعت الفعالية لاكتشاف مواهب الأطفال وصقلها (العربي الجديد)
+ الخط -

زار أكثر من 120 ألف طفل معرض "حكايا مسك"، الذي سيُختتم السبت المقبل، بعد خمسة أيام من انطلاقته، في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض في العاصمة السعودية الرياض.

وكان المعرض الذي أطلقته مؤسسة محمد بن سلمان بن عبدالعزيز "مسك الخيرية" موجهاً لتنمية الطفل السعودي، واحتوى على أربعة أقسام، ضمت 46 منصة وورشة عمل مصغرة توزعت بين الكتابة، والرسم والأنيميشن والإنتاج، وورش ومحاضرات تُعنى بالإبداع الأدبي والسينمائي.

إضافة إلى عروض مرئية، مثل فيلمي القصاص وماطور ومسرحية سفر، وحكايا المرابطين التي تحدث خلالها الشيخ ماجد الصباح عن زيارته للحد الجنوبي خلال عملية "إعادة الأمل".

وحرصت اللجنة المنظمة على المزج بين الجانبين النظري والتطبيقي، فوضعت منصة رئيسة لكل قسم وورشتي عمل لتدريب الحضور بهدف تحقيق الفائدة القصوى، وحددت اللجنة المنظمة أربع فترات لكل قسم تبدأ منذ الساعة الأولى لفتح أبواب الملتقى أمام الزوار.

تؤكد الجمعية أن هدفها هو اكتشاف مواهب الشباب السعودي المبدع وتطويرها والمساعدة في انتشارها، من خلال ربط التقنية بالقصص التفاعلية المفيدة، وتطوير آليات عرض القصص، وإحياء التراث المحكي وإعادة إنتاجه رقمياً ليصبح في متناول أجيال المجتمع.

وشهدت المنصة الرئيسية حضور الكثير من المتخصصين في عدد من المجالات لتسليط الضوء على تجاربهم، منهم الإعلامية جيهان حداوي والإعلامي محمد العرب اللذان تحدثا عن تجربتهما في تغطية عمليات "عاصفة الحزم".

أيضا تحدث الكاتب عادل الدوسري فألقى الضوء على أهمية الرسالة التي يحملها المقال، مستعرضاً تجربته.

وشهدت الفترة الثانية على المنصة ذاتها عصارة تجربة 17 عاماً من كتابة المحتوى الرقمي، والتي قدمها ثامر الغامدي. واستعرض المتحدثون الصعوبات والمعوقات، والطرق المثلى لصقل المواهب من خلال الاستفادة من تجاربهم.

فيما قام عبد الرحمن البدر بصياغة نص مسرحي، قبل أن تختم منصة الكتابة يومها الأول مع حصة البوادري وسحر عسيري بموضوع صناعة السيناريو.

وشهدت قاعات ورش العمل في قسم الكتابة تدريبات تطبيقية في مجالات تقنيات التدوين، وأساسيات كتابة الرواية، وسيناريو فيلم قصير، والكتابة الإبداعية، وتقنيات كتابة المحتوى الرقمي.

وحظي قسم الرسم بحضور عدد من المهتمين، وخصصت أربع منصات رئيسية للرسم الإلكتروني، والرسم المباشر بالقلم الأسود، والرسم بالصمغ، ورسم الكاريكاتير، فيما شهدت ورش العمل نماذج تطبيقية لكيفية رسم شخصية مميزة، ورسم الاسكتشات وتوزيع العناصر بالصفحة، وتجربة حية للرسم الإلكتروني، ورسم الإنمي والمانجا.

شهد قسما الأنيميشن والإنتاج إقبالاً كبيراً من زوار المعرض، وقدم فيهما عدد من المختصين تجاربهم على صعيد سوق الأنيميشن، وصناعة الأفلام، ومراحل الإنتاج والإضاءة والتصوير، وأساسيات التسجيل الصوتي، والاستثمار في صناعة الأنيميشن.

 



المساهمون