سلسلة أفلام الرعب SAW… انتقامٌ من الجشع

سلسلة أفلام الرعب SAW… انتقامٌ من الجشع

24 اغسطس 2016
دمية JigSaw التي تشرح إرشادات النجاة من الموت (فيسبوك)
+ الخط -
 لمحبي أفلام الرعب، خاصة عشاق سلسلة أفلام SAW، هناك جزء أخير قيد التحضير، وسيصبح في الصالات في تشرين الأول/أكتوبر من العام المقبل. فقد حصل الفيلم المنتظر على موعد إطلاق مؤكد، في الـ27 من شهر تشرين الأول/أكتوبر لعام 2017. كما نُشر على موقع IMDB، المختص بجديد الأفلام والممثلين، وموقع "ويكيبيديا".

تحت اسم SAW Legacy، سيختتم الجزء الثامن قصة الرعب التي شغلت العالم منذ صدور الجزء الأول عام 2004. الفيلم مأخوذ عن قصة حقيقية لشخص يُدعى ديفيد باركر راي، وهو رجل مكسيكي كان يملك غرفة تعذيب مليئة بالسياط والسلاسل لتقييد ضحاياه والتلذذ بقتلهم. وتكلّف ديفيد حوالي مائة ألف دولار على هذه الغرفة التي كان يبتزّ فيها النساء قبل أن يعتدي عليهن جنسياً. وبالعودة للفيلم، فتدور حبكة الجزء الأول في حمام مهجور تحت الأرض، حيث يستيقظ في بدايته مصوّر يُدعى آدم، وطبيب يُدعى غوردن. الشخصيتان مقيدتان بسلاسل معدنية بقدم واحدة في زاويتي الحمام، وأمامهم شخص متوف، وفي يده آلة تسجيل صغيرة. في جيب كلّ منهما شريط صغير عليه طلبات من قاتل غامض، إن لم ينفذاها قبل الساعة السادسة، سيلقيان حتفهما داخل الحمام المهجور. طيلة الجزء الأوّل، يستعرض الفيلم أعمال القاتل الإجرامية، والتي حيّرت الشرطة التي تحاول البحث عنه عبر فكّ خيوط الجرائم المرعبة. وكما اسم الفيلم، لا يستطيع الطبيب لورنس فك قيوده، لذلك يلجأ إلى المنشار الموضوع داخل الغرفة لبتر قدمه من أجل إنقاذ نفسه، وعائلته المخطوفة لدى القاتل. الفيلم من إخراج جيمس وان، وكتابة مشتركة بينه وبين لي وانل. وقد حقّق نجاحاً ساحقاً بإيرادات وصلت إلى 103 ملايين دولار، في حين أنّ تكلفته لم تتخطّ 1.2 مليون دولار.

بعد النجاح الكبير، تعاون لي وانل مع دارين لين باوسمن، في كتابة جزء ثان تحت اسم SAW II. وكما في الجزء الأول، تدور الحبكة الرئيسية في مكان واحد، هذه المرة في منزل كبير مقفل، حيث يجتمع مجموعة من الأشخاص برابط واحد. خلال ساعتين، عليهم اكتشاف الرابط المشترك، والعثور من خلاله على لقاح للهواء الملوث الذي يستنشقونه. إن لم يعثروا على الدواء، فسيلقون حتفهم خلال 3 ساعات، وهو الوقت الذي ستفتَح بعده أبواب المنزل الموصدة. وقد حقّق الجزء الثاني الذي صدر في تشرين الأول/أكتوبر من عام 2005، نجاحاً جديداً بإيرادات وصلت إلى 147.7 مليون دولار.
ويظهر في أوّل جزءين، جون، الشخصية الرئيسية والرجل المسؤول عن الجرائم وهو ناقم على المجتمع، خاصة الأشخاص غير الممتنين لحياتهم، أي السيئين الذين يقضون أوقاتهم بإيذاء أنفسهم والآخرين. ويضع جون الملقّب في الفيلم باسم JigSaw هؤلاء الأشخاص في تجارب تعيدهم، على حدّ قوله، إلى الحياة عبر تخليصهم من عدم امتنانهم وجشعهم في الحياة. جميع تلك التجارب قاسية، إذ إنّ الأشخاص لديهم خيار النجاة والخروج أحياء منها، لكن عليهم المعاناة، والأهم، عليهم اتّباع الإرشادات الموضوعة إمّا عبر شريط صغير، أو عبر دمية JigSaw. وتشرح الدمية التي تظهر عبر تلفاز صغير أمامهم، الإرشادات التي عليهم اتّباعها للنجاة من التجربة التي تبدأ فور انتهاء الرسالة المتلفزة.

وكما كان متوقعاً، حصل الفيلم على جزء ثالث، من كتابة جيمس وان ليه وانيل، بالإضافة لكاتب الجزء الثاني دارين لين باوسمن. وتدور أحداث الجزء الثالث أيضاً في سلسلة تجارب، يحاول خلالها جيف، والذي قضى معظم سنين حياته في التخطيط للثأر من الأشخاص المسؤولين عن مقتل ابنه الصغير، مسامحة الأشخاص المسؤولين عن مقتل ابنه الصغير. خلال الفيلم، تُظهر الحبكة قصة ابن جيف، إذ قضى بحادث سيارة أثناء لعبه على الرصيف. في سياق متّصل، تختطف أماندا، مساعدة JigSaw، طبيبة تدعى لين، وتجبرها على القيام بعملية استئصال ورم سرطاني من رأس جون. ينتهي الفيلم بوصول جيف إلى الغرفة التي جرت فيها عملية جون، إذ يتضح أنّ الطبيبة هي زوجته، وأنّ حياتها متّصلة بحياة JigSaw.

دلالات

المساهمون