لن تكون هناك حاجة لقيامك بأعمال المنزل عام 2050
يتوقع أن تتولى الروبوتات أعمال المنزل مستقبلاً (Getty)
يشيع القول إن أعمال المنزل لا تنتهي، إلا أن أيام الطبخ والتنظيف والترتيب قد تولي إلى غير رجعة.
ففي عام 2050 ستصبح أعمال التدبير المنزلي التقليدية شيئاً من الماضي، وستتولى الروبوتات القيام بتلك المهام في أرجاء البيت، وذلك بحسب تقرير صادر عن عالم المستقبليات الدكتور إيان بيرسون.
وتنبأ أيضاً أن الأثاث سوف يتلاءم مع شكل الجسد، وستنظف الملابس نفسها بنفسها، ويمكن إعادة ترتيب الغرفة بطرفة عين.
وبعد قرن من الأجهزة المنزلية التي حررتنا من أعمال المنزل المضنية، فإن أجهزة آلية ذكية ستتولى تلك المهام في بيوتنا، متيحة لنا المزيد من الوقت للتسلية بعيداً عن الأعباء اليومية.
وينصح الدكتور بيرسون الشركات المتقدمة علمياً وتقنياً بالقول "كلما تقدمت التكنولوجيا، كان بإمكاننا التركيز على كوننا آدميين".
وتنبأ بأنه بعد 34 سنة لن يضطر أرباب وربات البيوت للوقوف أمام الموقد للطبخ، وإنما سيقوم روبوت طباخ بتحضير الوجبات من خلال التواصل مباشرة مع جهاز يشبه المايكروويف، وسيطلب حاجيات التسوق الأسبوعية بنفسه، فيما ستقوم طائرات بدون طيار بمهاجمة البكتيريا من خلال مسح الأسطح في المطبخ بالأشعة فوق البنفسجية المضادة للبكتيريا.
ولن يحتاج الناس لترتيب بيوتهم، إذ يتوقع بنسبة 80 بالمائة امتلاك روبوتات ذكية عاطفياً للخدمة.
ومع الاعتماد على الأقمشة ذاتية التنظيف فلن تحتاج الملابس للغسيل إلا نادراً، كما ستتولى حافلات ذاتية القيادة توصيل الأطفال إلى المدارس، وسيتاح للآباء العمل من المنزل غالباً.
وقال الدكتور بيرسون "لن يحتاج الناس للعمل كثيراً، سنحظى بنمط حياة ألطف ووقت أكثر للاسترخاء".
وبدلاً من مشاهدة التلفزيون، يمكن وضع جهاز على الرأس يرتبط بالنظام العصبي، ويسمح بزيارة الشاطئ مثلاً، والإحساس بملمس الرمال بين قدميك، دون أن تغادر الأريكة التي تجلس عليها.
ولن تحتاج للخروج لتناول القهوة، إذ يمكن استحضار الأصدقاء إلى المنزل، من خلال بث ثلاثي الأبعاد وبالحجم الطبيعي، ما يجعل التواصل الاجتماعي أسهل، بحسب ما نقلته "ديلي ميل".
(العربي الجديد)
