هل وقع خالد أبو النجا وبسمة في فخّ التطبيع؟

هل وقع خالد أبو النجا وبسمة في فخّ التطبيع؟

11 اغسطس 2016
منشور سفارة الاحتلال (فيسبوك)
+ الخط -

بعد انتشار خبر مشاركة الفنانين خالد أبو النجا وبسمة في مسلسل إسرائيلي بعنوان "الطاغية"، سادت حالة من الجدل، خاصة وأنه في حال صحة ما يُقال سيتهدد المستقبل الفني للاثنين، وسيتم اتهامهما بالتطبيع مع إسرائيل.

وعلى الرغم من ذلك، التزم كل من بسمة وأبو النجا الصمت ولم يصدرا أي بيانات إعلامية لنفي الأمر، مثلما يحدث في مثل هذه الحالات بل ونُسبت تصريحات على لسان بسمة تؤكد أن مؤلف المسلسل أميركي وليس إسرائيلي الجنسية.

"العربي الجديد" أجرى اتصالاً بنقيب الممثلين أشرف زكي، فأكد أنّه "حتى الآن لم يصل لأي من الفنانين، موضحاً أنه سيقوم باستدعائهما رسمياً لأن الأمر ليس سهلاً"، مشيراً إلى أنه سمع وعلم من البعض أنهما سيعملان في مسلسل إسرائيلي لكنه لم يصدق، لذا سيستدعيهما رسمياً للتحقيق معهما في ما يقال.

وفي حال ثبتت صحة ذلك، قال أشرف إن الموقف بالطبع سيكون قوياً، فهو وإن كان لا يستطيع منعهما من المشاركة في هذا العمل، إلا أنه ستكون هناك إجراءات مشددة، فالتطبيع مع إسرائيل غير مسموح به من أي من فناني مصر.

إلا أن أشرف زكي عاد وأطل ليلاً مع يوسف الحسيني في برنامج "السادة المحترمون"، ليؤكد أنه تبيّن أن المسلسل إنتاج أميركي، وليس إسرائيلياً. وأعاد خالد أبو النجا نشر مداخلة زكي قائلاً: "شوية عقل، العقل زينة".

وكانت الصفحة الرسمية للسفارة الإسرائيلية في مصر قد نشرت خبراً تقول فيه: "بعد غياب طويل عن الساحة الفنية، شاركت الفنانة المصرية بسمة، في الموسم الثالث من مسلسل الدراما السياسية "Tyrant" أو "الطاغية" الذي يعرض على شبكة Fox الأميركية، وذلك لتلحق بالفنان خالد أبو النجا بداخل العمل الذي تثار حوله الشبهات بسبب جنسية مؤلفه".

الجدير ذكره أن نقابة المهن التمثيلية سبق وأحالت الفنان عمرو، وأكد للتحقيق تهمة المشاركة عام 2007 في فيلم عن الرئيس العراقي صدام حسين أمام الفنان الإسرائيلي يغال ناؤور، وهو ما اعتبرته النقابة خرقاً لقرارها بعدم التطبيع مع إسرائيل، وأكد وقتها أنه لم يكن على علم بوجود فنان إسرائيلي في الفيلم. ​


المساهمون