محمد البسيوني.. طفل فلسطيني ينشد للمقاومة والوطن العربي

محمد البسيوني.. طفل فلسطيني ينشد للمقاومة والوطن العربي

غزة

يوسف أبو وطفة

avata
يوسف أبو وطفة
28 يوليو 2016
+ الخط -


يسابق الطفل الفلسطيني الموهوب، محمد البسيوني، الزمن لإنجاز سلسلة من الأغاني الوطنية الخاصة بالقضية الفلسطينية، إلى جانب أغانٍ لعدد من الدول العربية، كقطر والسعودية والجزائر، مستغلاً إجازته الصيفية وتفرغه الكامل من الدوام المدرسي.

ويعد الطفل البسيوني (6 سنوات)، أحد المواهب الغنائية الصاعدة في قطاع غزة، خلال العامين الماضيين بالرغم من صغر سنه، حيث قدم مجموعة من الأعمال الفنية الخاصة بالمقاومة الفلسطينية، بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة عام 2014، للعديد من الأجنحة العسكرية للمقاومة.

ويقول الطفل البسيوني لـ"العربي الجديد"، إنه يطمح بمواصلة الغناء الخاص بالقضية الفلسطينية والمقاومة والتركيز على القضية، ومحاولة تعزيزها لدى جميع الأطفال على مستوى العالم العربي والإسلامي.

ويشير إلى أنه بدأ في أول أعماله التي قدمها للمقاومة بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة، على القطاع صيف عام 2014، والتي حظيت بصدى واسع في الشارع الفلسطيني والعربي بمختلف فئاته العمرية، لا سيما فئة صغار السن.

ويضيف الطفل البسيوني أنه فضّل اختيار الفن الذي يحمل رسالة المقاومة الفلسطينية عن الأغاني الخاصة بالأطفال، من أجل تعزيز حضور القضية الفلسطينية وضرورة تحرير المسجد الأقصى، بين نظرائه الأطفال في فلسطين والوطن العربي والإسلامي.

وأسهم عمل والده في الحقل الفني وهندسة الصوت، وتأليف الكلمات منذ العام 1984، في تشكيل دافع قوي لتنمية موهبته الفنية الصاعدة، من خلال التدريب المتواصل لنجله منذ نعومة أظافره، وتوجيهه بالتدريب المتواصل للوصول إلى المستوى المطلوب.

ويقول والده، وائل البسيوني، الذي يعمل مهندساً للصوت، لـ"العربي الجديد"، إنه اكتشف مهارة نجله بعد مرور عامين على ولادته، من خلال محاولته تقليد أصوات المؤذنين الجميلة المحيطة بمنزلهم، واختيار الأفضل ومحاولة أدائها.

ويوضح البسيوني أنه عمل خلال السنوات التي سبقت إعلان الأغنية الأولى له، على تدريبه بشكل مكثف، ومحاولة معالجة نقاط الضعف وتعزيزها، رغم العقبة الأساسية التي اعترضت طريقه، وهي صغر سنه مقارنة مع ما هو مطلوب من أداء.

ويلفت إلى أنه سيدفع باتجاه بقاء نجله في الغناء الخاص بالمقاومة الفلسطينية والأغنية الوطنية، والعمل على تعزيزها ومحاولة العمل على نشرها بين الأطفال العرب، لغرس ثقافة تحرير فلسطين والمسجد الأقصى في ذاكرتهم، وتسليط الضوء على القضية الفلسطينية.


ويبيّن البسيوني أن الصعوبة الأبرز الذي تواجهه في عمله مع طفله محمد، هي صغر سنه وصعوبة السيطرة على توجهاته وأفعاله في هذه المرحلة العمرية، كونه لم يتجاوز سن السادسة من عمره، وتحكمه النزعة الطفولية بشكل كبير.



ذات صلة

الصورة
الأردن: تظاهرات حاشدة تطالب بوقف العدوان على غزة (العربي الجديد)

سياسة

منعت قوات الأمن الأردنية، مساء أمس الأحد، مئات المحتجين من الوصول إلى السفارة الإسرائيلية في العاصمة عمان، احتشدوا قرب السفارة في منطقة الرابية، غربي العاصمة.
الصورة
فلسطينيون من الضفة الغربية عند حاجز قلنديا 1 (العربي الجديد)

مجتمع

تعقّد سلطات الاحتلال وصول الفلسطينيين المسنّين من الضفة الغربية المحتلة إلى المسجد الأقصى في القدس المحتلة، لأداء صلاة الجمعة في شهر رمضان.
الصورة

سياسة

استشهد وأصيب عشرات الفلسطينيين، ليل الخميس الجمعة، جراء مجزرة إسرائيلية جديدة استهدفت حشداً من المدنيين أثناء انتظارهم مساعدات إنسانية عند دوار الكويت في غزة.
الصورة
الاحتلال يضع أسلاكاً شائكة فوق باب الأسباط أحد أبواب المسجد الأقصى (إكس)

سياسة

قالت محافظة القدس في فلسطين، الاثنين، إن قوات الاحتلال وضعت أسلاكاً شائكة في محيط باب الأسباط المؤدي إلى المسجد الأقصى في القدس المحتلة، لأول مرة منذ عام 1967.

المساهمون