تعرفوا إلى قصة إكرام... الفتاة المغربية التي ألهمت الكثيرين

تعرفوا إلى قصة إكرام... الفتاة المغربية التي ألهمت الكثيرين

27 يوليو 2016
إكرام ألهمت الآلاف (فيسبوك)
+ الخط -


لقيت قصة فتاة من ذوي الحاجات الخاصة تفاعلاً هائلاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي المغربية، بعدما نشرت صفحة مغربية قصتها الملهمة والغنية بالعبر والطاقة. وقال فريق الصفحة إن الصورة التي نُشرت نالت أكثر من مليون مشاهدة، بعدما عبّر كثيرون عن شعورهم بالأمل والإلهام وحب الحياة بعد قراءة قصتها.

ونشرت صفحة "ناس المغرب Humans Of Morocco" النسخة المغربية من صفحة القصص الإنسانية Humans of New York، صورة لفتاة تدعى إكرام، من مدينة فاس وسط المغرب، تحدثت فيها عن حياتها الخاصة، وعلاقاتها ومشاعرها وطموحاتها، والتي أبانت فيها عن إيجابية منقطعة النظير.


واستهلت إكرام رسالتها بالقول "أنا إكرام من فاس، عمري 20 عاماً، أدرس في الكلية وأعمل، ولدت بلا يدين، وكانت صدمة كبيرة بالنسبة لعائلتي، خصوصاً أمي وأبي، إذ كانا يفكران كيف سأعيش وكيف سأدرس".

وتضيف "ولكن الحمد لله، كبرت، وجاء وقت الدراسة، ودخلت مدرسة عادية وليست مدرسة خاصة بالمعاقين، وكنت دائماً الأولى وكانت علاماتي مشرّفة".

وعن علاقتها مع ذاتها وبمن حولها، تقول "علاقتي مع محيطي علاقة جميلة مبنية على الحب والاحترام، إذ إن الجميع يحبني، سواء من يعرفني أو من لا يعرفني، لم أنظر يوماً إلى إعاقتي كنقص ولا كعار بالنسبة لي، بل على العكس، أراها نقطة اختلاف وبصمة افتخار، وهي شيء يميزني عن كل الناس".

وصحيح أنها ليست المعوقة الوحيدة، إلا أن إكرام تقول إنّ ما يميزها أن إعاقتها أعطتها شيئاً إيجابياً، وهو أن الناس كلما رأوها أحبوها، ودعوا لأجلها حتى دون معرفة بها و"هذا يفرحني كثيرا".


إكرام متفائلة جداً بالمستقبل، "عندي أحلام و أهداف في الحياة وعندي يقين كبير في الله أنني سأصل وأحقق ما أريد، ولدي العزيمة والإرادة لكي أنجح"، بحسب قولها.

وفي رسالة إلى كل من يقرأ قصتها تقول "أنا أريد أن أوصل للناس أنه لا يأس مع الحياة، وما دمنا أحياءً ونتنفس، فما زال الله سيعطينا نعماً كثيرة، لذلك يجب أن نحمده نشكره، ونقاتل لكي ننجح ونحقق ما نصبو إليه، ودائما أؤمن بالمثل 'أن أكون الأفضل أو لا أكون".








المساهمون