عالمة نفس من هارفارد: إليكم الطريقة الصحيحة لكشف الكذب

عالمة نفس من هارفارد: إليكم الطريقة الصحيحة لكشف الكذب

29 ديسمبر 2016
النظر إلى العينين ليس كافياً (تويتر)
+ الخط -





قد يعتقد الكثيرون أن الطريقة الأفضل لكشف الكذب هي عدم قدرة الكاذب المحتمل على النظر في عيون المتحدث. لكن الأخصائية النفسية والأستاذة بجامعة هارفارد، آمي كودي، لها رأي آخر. فقد ألفت كتاباً بعنوان "بريزنس" استبعدت فيه أن تكون طريقة كشف الكذب هي البحث عن التناقض في الحديث أو علامات فاضحة بالطريقة التقليدية.

وأوضحت الأخصائية أن الأسلوب الأمثل لرصد كذب الكاذب أثناء حديثه يكون من خلال تتبع أكثر من قناة تواصلية دفعة واحدة. أبرزها تعبيرات الوجه ولغة الجسد والكلام.

وتوضح ذلك بالقول "الكذب شيء متعب. عندما تكذب فإنك تعمل على مسح قصة أخرى. وما يزيد العملية صعوبة على الكاذب حالة تأنيب الضمير التي يعيشها أثناء الكذب، والذي يعمل على مسحه أيضاً. وهذا ما يجعل من المستحيل على الدماغ أن يتحكم في كل هذه التفاصيل دون السماح ببعضها بالتسرب للخارج".

لهذا تقول الباحثة إن المفتاح الحقيقي لرصد هذه "التسريبات" وكشف الكذاب هو عبر النظر إلى الفروقات أثناء الحديث بين ما يقوله وما يقوم به. فمثلاً عندما يقول متحدث إنه سعيد لكن بنبرة صوت يتسلل منها بعض الحزن فهذا دليل محتمل على كذبه.

وأشارت كودي إلى أن الناس لم يكونوا قادرين سابقاً على كشف الكاذب لأنهم يركزون على الكلام أكثر. فيبحثون عن التناقض وسط الكلام ويولون للمعلومات المجهود الأكبر. بدل تقسيم الانتباه بين الأقوال وتوافق التصرفات معها. 

دلالات

المساهمون