يحيى حسين : أنا باحث في الموسيقى

يحيى حسين : أنا باحث في الموسيقى

30 نوفمبر 2016
مع الموسيقي زياد سحاب في حفلات لبنان (العربي الجديد)
+ الخط -
يحيى حسين (26 عاماً) من مدينة دار السلام في تنزانيا، يعتبر من أجمل الأصوات التي تؤدي الأغاني باللغة العربية الفصيحة، لُقّب في بلده بـ"الصوت الأسطوري"، أحيا حفلات عدّة في لبنان، وأدّى أغاني وموشحات طربيّة منها، "مضناك جفاه"، بالإضافة إلى أغنيتين خاصتين من ألحان زياد سحاب.

في حوار مع "العربي الجديد" قال: بدأت الإنشاد منذ كنت صغيراً ولكن عرفني الناس منذ أربع سنوات فقط، بعدما بدأت نشر تسجيلاتي على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك ويوتيوب، وكان التصوير عبر الهاتف النقّال واستطعت ان أحقق نسبة مشاهدات مرتفعة وصار المشاهدون يرسلون لي الرسائل يطلبون مني المزيد من التسجيلات.
يضيف، تعلمت اللغة العربيّة من خلال دراستي تجويد القرآن الكريم بمقاماته المختلفة، وتعلمت الغناء العربي بعدها، تحولت إلى باحث، في الموسيقى العربية، حتى اكتشفت الشيخ محمد عمران والشيخ النقشبندي والشيخ مصطفى إسماعيل، ولكن تأثرت أكثر بالشيخ محمد عمران لأنه كان يخرج عن نطاق الأناشيد الدينيّة، وكان يؤدي كلثوميّات ولاحظت أن صوتي شبيه بصوته، وبدأت أتوسع بتعلّم الغناء العربي أكثر إلى أن بدأت بأغاني العملاق الراحل وديع الصافي.

يلفت إلى أن بعض الأساتذة في تنزانيا علموه أصول الموسيقى- يقول أتقنت الغناء باللغة العربية رغم أنه يتكلمها بصعوبة، ولكن استطاع أن يحفظ كماً كبيراً من الأغاني العربية القديمة ولفنانين عرب مثل الموسيقار محمد عبد الوهاب والسيدة أم كلثوم، والموشحات العربية لفؤاد عبد المجيد المستكاوي.
وعن مجيئه إلى لبنان وإحياء الحفلات قال: بعد نشر التسجيلات على مواقع التواصل الاجتماعي تواصل معي أحد الأشخاص من لبنان وهو من منظمي الحفلات وكانت أول حفلة لي في بيروت في شهر رمضان الماضي، لقيت نجاحاً لافتاً حيث أنني لم أكن أتوقع أن الناس يعرفونني هنا.

دلالات

المساهمون