مسلسل "مدرسة الحب" قادم في جزء ثالث
من الأجزاء السابقة لمدرسة الحب( MTV اللبنانية)
يبدو أن القائمين على مسلسل "مدرسة الحب"، أي المخرج صفوان نعمو، وشركة الإنتاج، اتّخذوا قراراً بمتابعة تصوير جزء جديد من المسلسل، الذي عُرض على أكثر من محطة عربية، وشاركت فيه مجموعة من الممثلين اللبنانيين والسوريين، واستطاع على الرغم من الانتقادات الكثيرة التي واجهته أن يقدِّم أسلوباً مختلفاً في الطرح، لقصص حبّ حصلت، إضافة إلى مشاركة مغنّين في العمل، ومنهم الفنان كاظم الساهر، وزميله مروان خوري. ويروي المسلسل قصصاً للحب الأبوي أو الأخوي، أو الحب القائم على الإعجاب والزواج، وهو مؤلف من ستين حلقة، كل ثلاث حلقات تدور حول قصة مختلفة، لكن الهدف العام للمسلسل واحد.
شارك في بطولة المسلسل أكثر من 150 ممثلاً عربياً، منهم أمل عرفة ومصطفى فهمي وباسم ياخور. وهو من تأليف مؤيد النابلسي، ونور الشيشكلي، ومازن طه. وتتخلل أحداث المسلسل إلقاء قصائد للشاعر، نزار قباني، بصوت المطرب كاظم الساهر.
رغم النمطيَّة التي عُرِف بها المسلسل، والبطء في الأحداث، وكذلك ضعف بعض الممثلين، استطاع مسلسل "مدرسة الحب" انتزاع اهتمام المشاهد العادي، عبر مجموعة من الأغاني الخاصة التي سُجِّلت خصيصاً له. واعتبر البعض أن الأغنيات تفوقت، بمضمونها وأسلوبها الغنائي والأدائي، على كل الأفكار التي قدّمها العمل. وشكلت اهتماماً لدى الجمهور، كان أكبر من اهتمامه بالمسلسل نفسه، أو بالأحداث التي حفلت بالخيال المسكون بالشعر. لذلك لم يسهم البعد عن أرض الواقع في إنقاذ مجموعات الثلاثيات التي عُرِضَت، ونقلت أحداثاً رومانسية بعيدة عن المجتمع المادي، أو الصراعات التي تطرحها الإنتاجات الدرامية الأخرى، أو التي أصبحت تعتمد على ما سُمي بـ"الدراما المشتركة" في السنوات الخمس الأخيرة.
تقليد للدراما السورية
بل أكثر من ذلك، تعرَّض المسلسل لمجموعة من الانتقادات في بعض الثلاثيات التي طرحت مواضيع، قيل إن الدراما السورية تناولتها في مسلسلات وأجواء مشابهة، ومنها تحديداً مسلسل "أهل الغرام" الذي طرح مشكلة الخيانة والزواج، بقالب متناغم تماماً مع أول ثلاثية عرضت في الموسم الأول، وكانت بعنوان "كلمات"، وهي من كتابة نور شيشكلي وتمثيل عابد فهد وأمل عرفة وباميلا الكيك.
جزء ثالث جديد بين بيروت ودمشق
يبدأ المخرج، صفوان نعمو، قريباً، بتصوير الجزء الجديد الثالث من المسلسل. الجزء الجديد مُؤلّف من 30 حلقة، ويجري التفاوض مع الفنانين والممثّلين بسرية تامة، وكذلك مع عدد من المغنين لتقديم أغنيات جديدة في الجزء الجديد. وعلم أيضاً أن الفنان العراقي، كاظم الساهر، وعد باستئناف نشاطه في تقديم مجموعة من الألحان للمسلسل الجديد، وكذلك زميله مروان خوري الذي شارك في تمثيل بعض الحلقات من العمل، على أن يبدأ تصوير الجزء الجديد بداية العام المقبل في العاصمة السورية، إضافة إلى بعض المناطق اللبنانية.
مستغانمي تتهم شيشكلي بالسرقة
اللافت أن القائمين على المسلسل لم يردّوا على الهجوم الذي تعرضوا له قبل أقل من شهر، من قبل الكاتبة الجزائرية، أحلام مستغانمي، التي اتهمت كاتبة العمل، نور شيشكلي، بسرقة مجموعة من الأفكار التي تناولتها مستغانمي في رواياتها الصادرة منذ سنوات، ومنها "ذاكرة الجسد" و"عابر سرير" تحديداً. وتمَّ عرض الأحداث بصورة مشوهة أو منسوبة للكاتبة شيشكلي التي لم تر في ذلك أية حقيقة، وعبَّرت في خطاب نشرته على صفحات التواصل الاجتماعي، عن محبتها وتقديرها لكتابات مُستغانمي، وأوحت بأنها متأثرة بهذه الروايات، من باب الهروب من تهمة الاستنساخ التي قررت مُستغانمي من خلالها السير قدماً إلى القضاء، لرد اعتبارها على ما تقول عنه بأنه سرقة فاضحة.
وأمام ذلك، غاب أيضاً المنتج المنفذ للعمل، صفوان نعمو، عن أي تعليق حول ما ذكرته أحلام مستغانمي، في معرض اتهامها لأسرة المسلسل بالسرقة الحرفية.
شارك في بطولة المسلسل أكثر من 150 ممثلاً عربياً، منهم أمل عرفة ومصطفى فهمي وباسم ياخور. وهو من تأليف مؤيد النابلسي، ونور الشيشكلي، ومازن طه. وتتخلل أحداث المسلسل إلقاء قصائد للشاعر، نزار قباني، بصوت المطرب كاظم الساهر.
رغم النمطيَّة التي عُرِف بها المسلسل، والبطء في الأحداث، وكذلك ضعف بعض الممثلين، استطاع مسلسل "مدرسة الحب" انتزاع اهتمام المشاهد العادي، عبر مجموعة من الأغاني الخاصة التي سُجِّلت خصيصاً له. واعتبر البعض أن الأغنيات تفوقت، بمضمونها وأسلوبها الغنائي والأدائي، على كل الأفكار التي قدّمها العمل. وشكلت اهتماماً لدى الجمهور، كان أكبر من اهتمامه بالمسلسل نفسه، أو بالأحداث التي حفلت بالخيال المسكون بالشعر. لذلك لم يسهم البعد عن أرض الواقع في إنقاذ مجموعات الثلاثيات التي عُرِضَت، ونقلت أحداثاً رومانسية بعيدة عن المجتمع المادي، أو الصراعات التي تطرحها الإنتاجات الدرامية الأخرى، أو التي أصبحت تعتمد على ما سُمي بـ"الدراما المشتركة" في السنوات الخمس الأخيرة.
تقليد للدراما السورية
بل أكثر من ذلك، تعرَّض المسلسل لمجموعة من الانتقادات في بعض الثلاثيات التي طرحت مواضيع، قيل إن الدراما السورية تناولتها في مسلسلات وأجواء مشابهة، ومنها تحديداً مسلسل "أهل الغرام" الذي طرح مشكلة الخيانة والزواج، بقالب متناغم تماماً مع أول ثلاثية عرضت في الموسم الأول، وكانت بعنوان "كلمات"، وهي من كتابة نور شيشكلي وتمثيل عابد فهد وأمل عرفة وباميلا الكيك.
جزء ثالث جديد بين بيروت ودمشق
يبدأ المخرج، صفوان نعمو، قريباً، بتصوير الجزء الجديد الثالث من المسلسل. الجزء الجديد مُؤلّف من 30 حلقة، ويجري التفاوض مع الفنانين والممثّلين بسرية تامة، وكذلك مع عدد من المغنين لتقديم أغنيات جديدة في الجزء الجديد. وعلم أيضاً أن الفنان العراقي، كاظم الساهر، وعد باستئناف نشاطه في تقديم مجموعة من الألحان للمسلسل الجديد، وكذلك زميله مروان خوري الذي شارك في تمثيل بعض الحلقات من العمل، على أن يبدأ تصوير الجزء الجديد بداية العام المقبل في العاصمة السورية، إضافة إلى بعض المناطق اللبنانية.
مستغانمي تتهم شيشكلي بالسرقة
اللافت أن القائمين على المسلسل لم يردّوا على الهجوم الذي تعرضوا له قبل أقل من شهر، من قبل الكاتبة الجزائرية، أحلام مستغانمي، التي اتهمت كاتبة العمل، نور شيشكلي، بسرقة مجموعة من الأفكار التي تناولتها مستغانمي في رواياتها الصادرة منذ سنوات، ومنها "ذاكرة الجسد" و"عابر سرير" تحديداً. وتمَّ عرض الأحداث بصورة مشوهة أو منسوبة للكاتبة شيشكلي التي لم تر في ذلك أية حقيقة، وعبَّرت في خطاب نشرته على صفحات التواصل الاجتماعي، عن محبتها وتقديرها لكتابات مُستغانمي، وأوحت بأنها متأثرة بهذه الروايات، من باب الهروب من تهمة الاستنساخ التي قررت مُستغانمي من خلالها السير قدماً إلى القضاء، لرد اعتبارها على ما تقول عنه بأنه سرقة فاضحة.
وأمام ذلك، غاب أيضاً المنتج المنفذ للعمل، صفوان نعمو، عن أي تعليق حول ما ذكرته أحلام مستغانمي، في معرض اتهامها لأسرة المسلسل بالسرقة الحرفية.
