كرونولوجيا الحرب التجارية في 5 سنوات... هكذا بدأت وتطوّرت

كرونولوجيا الحرب التجارية في 5 سنوات... هكذا بدأت وتطوّرت

بيروت

حيدر عبدالله الحسيني

avata
حيدر عبدالله الحسيني
08 مايو 2019
+ الخط -

ربما يعتقد البعض أن حرب الرسوم الجمركية على السلع التجارية الصينية قد أشعلها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، مطلع سنة 2018 فقط، إلا أن الوقائع تؤكد أن ترامب بدأ الاستعدادات لهذه الحرب قبل 5 أعوام، وبلغت تحضيراته ذروتها إبّان الحملة الانتخابية الرئاسية، قبل أن يترجمها عملياً بفرض الرسوم انطلاقاً من العام الماضي.

لنتعرّف معاً إلى المراحل التي تطوّرت خلالها هذه الحرب بتوتّراتها ورسومها ومفاوضاتها، لكن انطلاقاً من أحدثها ورجوعاً حتى مايو/ أيار عام 2014.

8 مايو/ أيار 2019

زيادة الرسوم مجدّداً، فقد قررت الولايات المتحدة رفع الرسوم الجمركية من 10% إلى 25% على واردات صينية بقيمة 200 مليار دولار اعتباراً من يوم الجمعة (العاشر من مايو/ أيار 2019)، وفقاً لإشعار نُشر في السجل الاتحادي الأميركي. ووزارة التجارة الصينية تُعلن أن بكين ستتخذ الإجراءات المضادّة "الضرورية" إذا طبّقت واشنطن هذه الرسوم يوم الجمعة المقبل.

5 مايو/ أيار 2019

التصعيد من جديد، إذ قال ترامب إن الرسوم الجمركية على 200 مليار دولار من البضائع الصينية سوف تُرفع من 10% إلى 25% في 10 مايو/ أيار 2019، رغم مزاعم الإدارة المتكرّرة في الأسابيع الأخيرة بأن المحادثات التجارية مع بكين تسير على ما يُرام.

وهدّد ترامب أيضاً بفرض تعرفة نسبتها 25% على 325 مليار دولار إضافية من البضائع الصينية "قريبا".



10 إبريل/ نيسان 2019


إعلان "تحقيق تقدّم": قال وزير الخزانة الأميركي، ستيفن منوشين، إن الولايات المتحدة والصين تحرزان تقدماً في صفقة تجارية، بما في ذلك حل نقطة الخلاف الرئيسية حول التشكل الذي أدى إلى خروج العملية.

24 فبراير/ شباط 2019

تأجيل فرض الرسوم مجدّداً: أرجأ ترامب مجدّدا خططه لزيادة التعرفة الجمركية على سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار من 10% إلى 25%، مشيرا إلى "تقدّم كبير" في الجولة الأخيرة من المحادثات مع الصين. كما قال إن البيت الأبيض وبكين يُخططان لعقد قمّة في منتجع مارلاغو "لإبرام اتفاق" باعتبار أن "الجانبين يحقّقان تقدّما إضافيا".

7 يناير/ كانون الثاني 2019

استئناف المحادثات: زار وفد أميركي بكين لمدة 3 أيام مع استئناف المحادثات التجارية بين البلدين.

29 ديسمبر/ كانون الأول 2018

ترامب يتحدّث عن "تقدم كبير": بعد اتصال مع شي، قال ترامب إن الصفقة التجارية "تسير على ما يرام". ولم يكن واضحا ما هو التقدّم المزعوم بين الطرفين، إذ تضاعف الالتباس بعد اجتماع الأرجنتين حيال الخطوات الدقيقة التي سيتخذها البلدان للتحرّك في اتجاه التوصّل إلى اتفاق.

1 ديسمبر/ كانون الأول 2018

هدنة بين ترامب وشي: تناول ترامب وشي العشاء على هامش قمّة "مجموعة العشرين" في الأرجنتين، ووافقت الولايات المتحدة على تأجيل الزيادة المقررة للرسوم الجمركية على سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار من 10% إلى 25%. واتفق الرئيسان على الشروع في إبرام اتفاق تجاري في غضون 90 يوما.



26 نوفمبر/ تشرين الثاني 2018


ترامب يهدّد بمزيد من الرسوم: صرّح ترامب لصحيفة "وول ستريت جورنال" بأن من المحتمل ألا يؤجّل زيادة التعرفة الجمركية على سلع صينية بقيمة 200 مليار دولار لما بعد الأول من يناير/ كانون الثاني 2019. واقترح أيضاً إمكانية فرض تعرفة نسبتها 10% على أجهزة الهواتف المحمولة "آيفون" iPhone التي تصنّعها "آبل" Apple وعلى أجهزة الكمبيوتر المحمولة المستوردة من الصين.

1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2018

اتصال بين ترامب وشي: أُجريت مكالمة هاتفية بين ترامب ونظيره الصيني شي جين بينغ، إيذانا باستئناف المحادثات بين الجانبين. وقال الرئيس الأميركي إنهما "يركزّان بشدّة على التجارة".

18 سبتمبر/أيلول 2018

الردّ الصيني أتى: قرّرت بكين أن تفرض تعرفة على 60 مليار دولار من المنتجات الأميركية، ردا على الرسوم الأميركية الأخيرة.

17 سبتمبر/ أيلول 2018

توسيع مروحة السلع المستهدفة بالرسوم: أعلن ترامب عن تعرفة نسبتها 10% على بضائع صينية مستوردة قيمتها 200 مليار دولار، مع خطة لزيادة الرسم إلى 25% مطلع سنة 2019. كما هدّد بتعرفة إضافية على 267 مليار دولار من المنتجات الصينية إذا انتقمت بكين من هذا الإجراء الأميركي.



15 يونيو/ حزيران 2018


رسوم جديدة تصعّد حدّة التوتّر: أعلنت إدارة ترامب أنها ستفرض تعرفة بنسبة 25% على سلع صينية بقيمة 50 مليار دولار، واستشهد ترامب بما سمّاه "سرقة الصين للملكية الفكرية والتكنولوجيا وممارساتها التجارية غير العادلة"، قبل أن ترد بكين سريعا، معلنة فرض تعرفة على منتجات أميركية مستوردة تبلغ قيمتها 50 مليار دولار.

3 مايو/ أيار 2018

جولات تفاوضية فاشلة: عقدا وفدان أميركي وصيني جولة محادثات تجارية في بكين، لكنها لم تسفر عن حل لخلافات الجانبين. وتوالت جولات التفاوض في الأشهر التالية من دون أن تؤدي إلى اتفاق، أيضاً.

1 إبريل/ نيسان 2018

أوّل رد صيني: انتقمت الصين من رسوم الصلب والألومنيوم، بفرضها تعرفة على بضائع أميركية مستوردة بقيمة 3 مليارات دولار.

8 مارس/ آذار 2018

ترامب يُغضب الشركاء التجاريين: أقرّ ترامب تعريفة جمركية بلغت نسبتها 25% على واردات الصلب و10% على واردات الألومنيوم، وقال إن "صناعة الصلب والألومنيوم القوية أمر حيوي لأمننا القومي".

2 مارس/ آذار 2018

ترامب يستسهل الحرب التجارية: ترامب يصوّب على مخاوف الشركات والأسواق المالية، من خلال تصريحاته الداعمة للحروب التجارية وسهولة كسبها.



22 يناير/ كانون الثاني 2018


بداية فرض الرسوم: أعلنت إدارة ترامب فرض تعرفة على الخلايا الشمسيّة المستوردة وبعض الغسّالات، وقابلت الصين تلك الخطوة بالانتقاد.

11 مايو/ أيار 2017

خطوة إيجابية مبكرة: أبرمت الولايات المتحدة والصين صفقات تجارية تُغطّي منتجات مثل اللحم البقري والدواجن، لكنها تركت جانبا بلا حل خلافات حول الصلب والألومنيوم وغيرها من القضايا.



1 مايو/ أيار 2016


الحشد الانتخابي: كمرشح رئاسي، جعل ترامب تراجع الصين عن انتهاكاتها التجارية المزعومة من أولويات حملته. وقال في تجمّع حاشد في إنديانا في 1 مايو/ أيار 2016: "لا يمكننا الاستمرار في السماح للصين باغتصاب بلدنا، وهذا ما يفعلونه".

19 مايو/ أيار 2014

ترامب يستعدّ للمعركة: قبل إطلاق حملته الرئاسية عام 2015، دعا ترامب مراراً وتكراراً إلى قمع ممارسات الصين التجارية. وتحديدا في 19 مايو/ أيار 2014، قال: "تذكروا، الصين ليست صديقة للولايات المتحدة!".

ذات صلة

الصورة
تظاهرة ووقفة بالشموع أمام السفارة الإسرائيلية في واشنطن

سياسة

شهدت العاصمة الأميركية واشنطن وقفة بالشموع وتجمّعاً للمئات من الناشطين أمام السفارة الإسرائيلية تأبيناً للجندي آرون بوشنل و30 ألف شهيد فلسطيني في غزة.
الصورة

سياسة

نقلت صحيفة "وول ستريت جورنال الأميركية" عن مسؤولين أميركيين قولهم إن إدارة الرئيس جو بايدن تستعد لإرسال قنابل وأسلحة أخرى "نوعية" إلى إسرائيل.
الصورة
مسيرة وسط رام الله (العربي الجديد)

سياسة

شارك عشرات الفلسطينيين، اليوم الجمعة، في مسيرة جابت شوارع مدينة رام الله وسط الضفة الغربية، نصرةً لغزة ودعماً للمقاومة الفلسطينية.
الصورة
جو بايدن/بنيامين نتنياهو (رويترز)

سياسة

يتصاعد التوتر بين الجانبين الأميركي والإسرائيلي على خلفية الحرب على غزة، ويبدو أن بايدن ونتنياهو يتّجهان نحو التصادم بشأن أجندة ما بعد الحرب وحكم غزة.