اختراقات للحسابات تدفع "المركزي الكويتي" لتفعيل نظم الحماية

اختراقات للحسابات تدفع "المركزي الكويتي" لتفعيل نظم الحماية

09 فبراير 2017
مقر البنك المركزي الكويتي (العربي الجديد)
+ الخط -

في الوقت الذي أعلن فيه أكثر من مصرف كويتي عن مواجهته لحالات الاختراق للحسابات المصرفية للعملاء على مدار اليومين الماضيين، صرَّح محافظ بنك الكويت المركزي الدكتور محمد يوسف الهاشل في بيان حصل "العربي الجديد" على نسخه منه، أن المركزي تواصل مع جميع المصارف الكويتية، التي أكدت أن أنظمة أمن المعلومات آمنة ومحصنة باستثناء البنك التجاري الكويتي والذي تعرض لخروقات على نطاق محدود.

وبموازاة ذلك، قام بنك الكويت المركزي بتفعيل إجراءاته المعتمدة بهذا الشأن من خلال فريق العمل المشترك بين بنك الكويت المركزي والمصارف المحلية المعني بأمن المعلومات.

ويواصل بنك الكويت المركزي اتصالاته واجتماعاته مع المسؤولين والمختصين في البنك المعني والمصارف المحلية الأخرى للوقوف على مختلف أبعاد ذلك الدخول غير المشروع لتعطيله ووقف أية امتدادات له ومن ثم تطويقه وحصر آثاره. وللتأكد من سلامة وكفاءة السياسات والنظم والإجراءات لحماية الشبكات الإلكترونية وأنظمة المعلومات لدى المصارف المحلية كافة.

 وأضاف المحافظ أنه تم تكليف فريق تفتيش متخصص من بنك الكويت المركزي لمعاينة تطورات الأوضاع بشكل مباشر لدى البنك التجاري الكويتي. وتم توجيه ذلك البنك لتكليف إحدى الجهات المتخصصة في الأنظمة التقنية وأمن المعلومات للتحقق ومزيد من الاطمئنان لسلامة وكفاءة الأنظمة الإلكترونية ونظم أمن المعلومات لديه.

 واختتم المحافظ تصريحه بالتأكيد على أهمية مواصلة جهود مختلف الأطراف لتعزيز وتطوير أمن المعلومات لدى المصارف المحلية وحقوق عملائها وفقاً لأفضل المقاييس والممارسات العالمية. وأهمية الدور الواعي لعملاء المصارف في هذا الشأن لاسيما في ظل ما يشهده العالم من تزايد وتنوع الاختراقات والدخول غير المشروع للنظم الإلكترونية في مختلف المجالات.

ويواصل بنك الكويت المركزي جهوده المكثفة مع البنك المعني وباقي المصارف المحلية ساعياً عن كثب وعلى مدار الساعة لتعزيز سلامة وكفاءة نظم أمن المعلومات لديها.

وأثارت عمليات اختراق للحسابات المصرفية للبنك التجاري خلال اليومين الماضيين في الكويت، قلقاً من اتساع عمليات الهجمات الإلكترونية.

الأمر الذي دعا العديد من المصارف إلى رفع حالة الاستنفار في أقسامها التقنية لتحصين عملائها، فيما نفى اتحاد مصارف الكويت قرصنة التطبيقات التي يستخدمها عملاء المصارف.