الشركات الأميركية تنفتح على السوق الصينية

الشركات الأميركية تنفتح على السوق الصينية

13 ابريل 2017
ترامب وشي في قمة فلوريدا (Getty)
+ الخط -
في أولى ثمار القمة الأميركية الصينية، التي أنهت أعمالها، السبت الماضي، في فلوريدا بين الرئيسين الأميركي والصيني، قال قادة أعمال أميركيون إنهم يشعرون أن العلاقات التجارية القوية مع الصين تتطور وستخلق فرص عمل أميركية، ومن الممكن أن تستفيد الشركات الأميركية من السوق الصينية الكبيرة بشكل أكبر في المستقبل. 

واتفقت أميركا والصين خلال اجتماع رئيسي البلدين على خطة مدتها 100 يوم لمحادثات تجارية تهدف إلى تعزيز الصادرات الأميركية وخفض الفائض التجاري للصين مع الولايات المتحدة.

وقالت إيلين كولمان، الرئيسة السابقة والمديرة التنفيذية لشركة "دوبونت"، واحدة من أكبر الشركات الكيميائية في العالم، إن "إقامة علاقات جيدة وعلاقات تجارية قوية مع الصين ستوفر فرص عمل أميركية."، وذلك حسب وكالة شينخوا الصينية.

وأضافت المسؤولة "أعتقد ان أي شيء يؤسس لهذا النوع من التبادل سيكون مفيداً للغاية."
وأكد عدد من قادة الأعمال، خلال مؤتمر نظمته اللجنة الوطنية للعلاقات الأميركية الصينية في نيويورك، على أهمية التجارة الثنائية، في ظل اتفاقية الاستثمار الثنائية الجارية مناقشتها حاليا بين البلدين.

واتفق قادة الأعمال على أن طاقة الاقتصاد الصيني ما زالت موجودة على الرغم من تباطؤ معدل النمو، وأن الجميع لديه وجهة نظر إيجابية بشأن الاستثمار في الصين.

من جانبه، قال بيتر كوهين، الرئيس والمدير التنفيذي لمجموعة "كوين"، شركة خدمات مالية تتعامل مع السوق الصينية منذ عام 1984 "لقد ذهبت إلى هناك مرتين خلال الأربعة أشهر الأخيرة وإنني لا أشعر بأي اختلاف الآن عن الـ33 عاماً السابقة".

كما لاحظ أوليفر براندكورت، المدير التنفيذي لشركة "سانوفي"، شركة متعددة الجنسيات للأدوية، أيضاً فرصة في سوق الرعاية الصحية الصينية، مشيراً إلى ارتفاع بنسبة 50% في ميزانية الرعاية الصحية الصينية هذا العام، وبالتالي إمكانات كبيرة في السوق الموازية.
وذكر المسؤول البارز في صناعة الدواء أن هذا يوضح جدية الحكومة الصينية في إصلاح الرعاية الصحية.

وأظهرت بيانات الجمارك أمس ارتفاع الفائض التجاري للصين مع أميركا إلى 17.74 مليار دولار في مارس من 10.42 مليار دولار في فبراير، وأوضحت الأرقام أن الفائض التجاري للصين مع أميركا في الربع الأول من 2017 بلغ 49.6 مليار دولار مقابل 50.57 ملياراً في العام السابق.

(العربي الجديد)

المساهمون