نزيف البورصة السعودية يتواصل وسط مخاوف من زيادة الاعتقالات

نزيف البورصة السعودية يتواصل وسط مخاوف من توسع دائرة الاعتقالات

09 نوفمبر 2017
خسائر فادحة تكبدتها البورصة السعودية بعد الاعتقالات (فرانس برس)
+ الخط -
عاود مؤشر البورصة السعودية انخفاضه، اليوم الخميس، بعد أن شهد ارتفاعاً طفيفاً، أمس الأربعاء. وبلغ مؤشر تاسي، في التعاملات الصباحية، اليوم، نحو 6911 نقطة، بانخفاض 26 نقطة، بنسبة 0.36%، في ظل تصاعد مخاوف المستثمرين من استمرار الاعتقالات والتوسع في سياسة تجميد الحسابات المصرفية.

وسجلت أسهم 6 شركات في البورصة السعودية، خلال جلسة اليوم الخميس، أدنى سعر في 52 أسبوعاً، وهي إسمنت نجران والخزف ومكة للإنشاء والصادرات ودور، حسب بيانات البورصة.

وشنت السلطات السعودية حملة اعتقالات جديدة، أمس، كما أعلنت عن تجميد حسابات شخصيات جديدة، وأبرزها الأمير محمد بن نايف، ليرتفع عددها إلى 1700 حساب تم تجميدها منذ بدء الاعتقالات يوم السبت الماضي.

وما فاقم مخاوف المستثمرين هو توسع الملاحقات لتطاول حسابات مصرفية في الإمارات، إذ قالت مصادر مصرفية إماراتية، اليوم الخميس، إن المصرف المركزي وهيئة الأوراق المالية في الإمارات طلبا من المصارف والشركات المالية في الإمارات معلومات عن حسابات 19 مواطناً سعودياً.

وتكبدت 6 بورصات خليجية خسائر فادحة تجاوزت 17 مليار دولار على مدار الجلسات الثلاث التي تلت عمليات الاعتقال في السعودية، متأثرة بتداعيات الحملة الصارمة التي أطلقتها السعودية، قبل أيام، لمحاربة الفساد.

وأصدر العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبد العزيز، السبت الماضي، حزمة أوامر ملكية، قضى أحدها بتشكيل لجنة عليا برئاسة ولي العهد، محمد بن سلمان، للتحقيق في قضايا الفساد، واتخاذ ما يلزم تجاه المتورطين. وألقت السلطات السعودية القبض على 11 أميرا و4 وزراء حاليين وعشرات سابقين بالبلاد، فضلا عن عدد من رجال الأعمال، والعدد يتجه نحو زيادات جديدة، حسب مصادر سعودية.

(العربي الجديد)



المساهمون