حركة "ضنك": احتجاجات في مصر ضد الغلاء ورفع الدعم

حركة "ضنك": احتجاجات في مصر ضد الغلاء ورفع الدعم

20 يناير 2015
أزمة غاز الطهي تؤرق المصريين (خاص)
+ الخط -

أعلنت حركة "ضنك" المصرية عن تنظيم مظاهرات في مختلف محافظات البلاد، اليوم، استجابة لدعوة أطلقتها الحركة للتظاهر تحت شعار: "على فين يا حكومة" ضد الفساد والغلاء ورفع الدعم.

وأفادت الحركة، في بيان وصل "العربي الجديد" نسخة منه، أن محافظة كفر الشيخ عرفت تنظيم مظاهرتين احتجاجيتين إحداهما بمركز الرياض والأخرى بالشيخ الحامول، ورفعت فيهما لافتات من قبيل "الطوفان قادم"، "مش عارف أنام في بيتي من كتر الديون"، "أين الحد الأدنى والحد الأعلى للأجور"، "الأسعار نار"، "جيوبنا بتنزف"، "العيشة بقت ضنك".

كما ندد المحتجون بـ"رفع الدعم عن القطن وتدني أسعار المحصول وغلاء المعيشة على الفلاح الفقير".

وحركة ضنك هي حركة شعبية مصرية أعلنت عن تأسيسها في 3 أغسطس سنة 2014. أنشأها بعض الشباب المصري، ظهرت في الساحة المصرية عقب تردي الأحوال المعيشية التي شهدتها مصر في 2014 والتي تمثلت في تكرار انقطاع الكهرباء لساعات طويلة في أنحاء البلاد وعن بعض المرافق الحيوية، وكذلك بدء رفع الدعم عن المحروقات، الذي تبعه ارتفاعا لأسعار السلع والمواصلات. ولفظ ضنك هو مصطلح شائع الاستخدام في مصر للتعبير عن صعوبة الحياة. وأغلب أعضاء الحركة من الشباب الذين لا ينتمون إلى تيار أو حزب سياسي معين.

وحسب بيان ضنك " في محافظة المنوفية، خرجت تظاهرة بشبين الكوم من أمام الكوم الأخضر، حيث اصطف المواطنون بسلسلة بشرية احتجاجاً على سوء الحالة المعيشية التي وصلت إليها البلاد في شتى المجاﻻت، خاصة الانقطاع المتكرر للكهرباء وأزمة غاز الطهي".

ورفعه المحتجون لافتات مثل "العيشة بقت ضنك"، "الأنبوبة غليت"، "أقيلوا الحكومة الفاشلة"، "الأسعار نار"، "عاوز وظيفة"، "ارحمونا من حكومة الفساد والاستبداد".

وكانت حركة ضنك قد دعت إلى تظاهرات حاشدة في كل ربوع مصر، تحت شعار "على فين يا حكومة" للاحتجاج على "سياسات الحكومة الحالية، والعودة إلى خصخصة شركات القطاع العام وتسريح العمال وبيع الشركات كأراضٍ لشركات الاستثمار العقاري، ومحاربة صناعة الغزل والنسيج والعمل على القضاء عليها"، بحسب بيان الحركة.

كما حملت "ضنك"، في البيان نفسه، مسؤولية أزمة الطاقة وفشلها في توفير الطاقة اللازمة لعمل المصانع مما أدى لوقف العديد من المصانع مثل سماد طلخا، وأزمة أنابيب البوتاجاز ووصول سعرها إلى 100 جنيه، متهمة الحكومة في الوقت نفسه بعدم الوفاء بتعهداتها لعمال العديد من المصانع على غرار عمال "غزل المحلة".

وانتقدت الحركة أيضاً عدم خفض أسعار الطاقة رغم انخفاض أسعار البترول عالمياً، الأمر الذي أدى في معظم دول العالم إلى خفض أسعار الطاقة، متسائلة عن مصير الدعم المخصص للمحروقات.

المساهمون