الكويت والسعودية تبدآن إنتاج النفط بـ"المنطقة المقسومة" نهاية فبراير

الكويت والسعودية تبدآن إنتاج النفط من حقلي الخفجي والوفرة في نهاية فبراير

02 فبراير 2020
زيادة تدريجية في إنتاج النفط من المنطقة المقسومة(Getty)
+ الخط -
قال مصدران في قطاع النفط إن الكويت والسعودية بدأتا الأعمال التحضيرية لاستئناف إنتاج النفط الخام من حقل الخفجي الذي يشارك البلدان في تشغيله بإنتاج تجريبي قرب نهاية فبراير /شباط الجاري، وذلك ضمن الاتفاق الذي توصل له البلدان في ما يعرف بـ"المنطقة المقسومة".

وذكر مسؤول نفطي بالكويت لوكالة "رويترز" طالبا عدم نشر اسمه أنه سيبدأ إنتاج حوالي عشرة آلاف برميل من حقل الخفجي حول 25 فبراير/ شباط مضيفا أنها "كمية كافية لاختبار كل المنشآت وكفاءتها التشغيلية".

وقال المسؤول إن الحقل سيضخ نحو 60 ألف برميل بحلول أغسطس/ آب، مشيرا إلى أن الإنتاج من حقل الوفرة سيبدأ بواقع عشرة آلاف برميل يوميا في أواخر مارس/ آذار ومن المتوقع أن يزيد الإنتاج إلى 80 الف برميل يوميا من الحقل بعد ستة أشهر من بدء الإنتاج التجريبي.

وأضاف المسؤول أن الإنتاج من حقل الخفجي يتوقع أن يصل إلى 175 ألف برميل يوميا ومن حقل الوفرة إلى 145 ألفاً بعد مرور سنة من بدء الإنتاج التجريبي.

وتشغل حقل الخفجي شركة عمليات الخفجي المشتركة وهي مشروع مشترك بين الشركة الكويتية لنفط الخليج وشركة أرامكو لأعمال الخليج، التابعة لشركة النفط السعودية العملاقة أرامكو.
وكانت الشركة تنتج ما بين 280 و300 ألف برميل يوميا من الخام العربي الثقيل قبل إغلاق الحقل في عام 2014.

وحقل الوفرة مغلق منذ عام 2015 وتبلغ طاقته الإنتاجية نحو 220 ألف برميل يوميا وتتولى تشغيل الحقل شركة شيفرون الأميركية لحساب الحكومة السعودية.

واتفقت الكويت والسعودية العام الماضي على إنهاء خلاف مستمر منذ خمسة أعوام بشأن المنطقة المقسومة مما يتيح استئناف الإنتاج في حقلين يشارك البلدان في إدارتهما يمكن أن يضخا ما يصل إلى 0.5% من إمدادات النفط العالمية.

وتخفض السعودية والكويت إمداداتهما من النفط في إطار اتفاق بين أوبك وروسيا ومنتجين آخرين فيما يعرف بمجموعة أوبك+، وينتهي العمل بالاتفاق في مارس/ آذار.

وفي ديسمبر /كانون الأول صرح وزير الطاقة السعودية الأمير عبد العزيز بن سلمان بأن استئناف الإنتاج من الحقلين لن يؤثر على التزام البلدين باتفاق أوبك.
وقالت مصادر من القطاع إن الإنتاج سيزيد تدريجيا وإنه سيجري تعويض أي زيادة من المنطقة بخفض من حقول أخرى.

(رويترز، العربي الجديد)

دلالات

المساهمون