3 نقاط خلافية في المفاوضات التجارية بين واشنطن وبكين

3 نقاط خلافية في المفاوضات التجارية بين واشنطن وبكين

11 مايو 2019
ليو هي في نهاية جولة المفاوضات بواشنطن أمس(Getty)
+ الخط -
أكدت بكين أن ثلاث نقاط ما زالت تثير خلافات بين الصين والولايات المتحدة، في المفاوضات التجارية التي اختتمت جولة جديدة منها أمس الجمعة في واشنطن، لكن البلدين سيواصلان محادثاتهما على الرغم من ذلك.
وردا على سؤال لوسائل الإعلام الصينية بعد يومين من المفاوضات في الولايات المتحدة، تحدث كبير المفاوضين الصينيين ليو هي عن "ثلاث نقاط خلافية" ما زالت قائمة بين الطرفين.

وقال ليو: "إذا توصلنا إلى اتفاق، فيجب سحب الرسوم الجمركية العقابية"، وأضاف: "هذه هي النقطة الأولى".
وتساءل ليو هي أمام الصحافيين، وفقا لوكالة "فرانس برس": "في نهاية الأمر، ما هو الرقم؟"، معترفا بأنه خلاف آخر بين البلدين "لا يمكن تغييره بسرعة".

ونقطة الخلاف الثالثة هي النص النهائي لاتفاق محتمل، وقال ليو: "يجب أن يكون متوازنا".
وأكد كبير المفاوضين الصينيين أن المفاوضات التجارية ستتواصل على الرغم من ذلك في بكين في موعد لم يحدد بعد.
وقال إن "المفاوضات لم تخفق، وبالعكس (العقبات هي) تطور طبيعي في المفاوضات وهذا أمر لا بد منه". 

وأضاف أن "الجانبين اتفقا على الاجتماع مرة أخرى في بكين في المستقبل وعلى مواصلة دفع المفاوضات قدما". واختتم المفاوضون الصينيون والأميركيون أمس الجمعة في واشنطن جولة جديدة من المحادثات في محاولة التوصل إلى اتفاق، في أوج حرب تجارية بينهما تمثلت في تبادل فرض رسوم جمركية على صادراتهما.

وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أمر الجمعة بزيادة الرسوم الجمركيّة على كل الواردات الصينيّة تقريبا، وذلك بعد أقلّ من 24 ساعة من رفع واشنطن التعرفة الجمركيّة على سلع صينيّة بقيمة 200 مليار دولار، ويفترض أن تبدأ الإجراءات الإثنين، لكنها لن تدخل حيز التنفيذ قبل أشهر.
وحاليا، تخضع بضائع بقيمة أكثر من 250 مليار دولار من الواردات الصينية لرسوم جمركية عقابية. وهذه الرسوم رفعت الجمعة من 10 بالمائة إلى 25 بالمائة لمائتي مليار دولار من هذه البضائع.

وأعلن ترامب والرئيس الصيني شي جينبينغ، في كانون الأول/ديسمبر الماضي، عن هدنة في نزاعهما التجاري في ختام قمة مجموعة العشرين في بوينس آيرس.
وتعهدت بكين خصوصا بشراء مزيد من المنتجات الأميركية، بدون تحديد قيمتها أو حجمها، لخفض الخلل الهائل في الميزان التجاري بين البلدين.


(فرانس برس، العربي الجديد)

المساهمون