شركات نفط تعلّق صادراتها من كردستان

شركات نفط تعلّق صادراتها من كردستان

07 فبراير 2015
حقل نفطي في كردستان العراق (أرشيف/getty)
+ الخط -

أوقفت شركات نفط أجنبية صادراتها من خام إقليم شمال العراق، نتيجة تأخر مستحقاتها لدى حكومة الإقليم، ما يهدد الاتفاق الذي جرى بين بغداد وأربيل، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، كان قد طوى صفحة طويلة من الخلافات بين الجانبين.

وقالت شركة جلف كيستون بتروليوم، إحدى الشركات الأجنبية التي تنتج النفط في إقليم كردستان العراق، أمس، إنها علقت صادرات الخام المنقولة بالشاحنات، وتبيع النفط في السوق المحلية مؤقتا لحين انتظام مدفوعات الصادرات.

وكانت حكومة الإقليم الذي يتمتع بحكم شبه ذاتي، قد وقّعت مع الحكومة المركزية في بغداد، اتفاقا تقوم بموجبه الأخيرة باستئناف سداد رواتب الموظفين العموميين في المنطقة الكردية من الميزانية الاتحادية، بعد تجميد دام أشهراً، مقابل أن تقوم حكومة كردستان بتحويل عائدات نحو 150 ألف برميل يومياً من الصادرات النفطية - تعادل نحو نصف صادراته الإجمالية من الخام - إلى الميزانية الاتحادية.

وتضمّن الاتفاق أن تعطي بغداد لأربيل نحو 500 مليون دولار من مستحقات شركات النفط العاملة في الإقليم.

وقال جون جيرستنلاور الرئيس التنفيذي لشركة جلف كيستون في بيان: "ما زلنا على ثقة في تحديد جدول منتظم للمدفوعات في الأجل القريب ونتوقع تلقي المدفوعات المستحقة عن جميع مبيعات النفط الماضية والحالية من حقل شيخان".

وقالت مجموعة إم.أو.إل المجرية للنفط والغاز، أيضا، إنها علّقت صادرات الخام المنقولة عبر الشاحنات من حقل شيخان في إقليم كردستان العراق بصفة مؤقتة.

وذكرت المجموعة أنها تبيع النفط في السوق المحلية مؤقتا لحين انتظام مدفوعات الصادرات، على غرار ما أعلنته شركة جلف كيستون بتروليوم.

وتملك إم.أو.إل حصة نسبتها 20% في امتياز حقل شيخان الذي تديره جلف كيستون.

المساهمون