7 وظائف غريبة قد يبتكرها الذكاء الاصطناعي بحلول 2030
استمع إلى الملخص
- من بين الوظائف الجديدة: معالج الحيوانات الأليفة الافتراضية، ومنسق الذكريات الرقمية، ومدقق تحيز الخوارزميات، وكلها تتطلب مهارات مثل علم النفس والسرد القصصي والإحصاء.
- تشمل الوظائف الأخرى: مفسر الأحلام بمساعدة الذكاء الاصطناعي، ومصمم شخصيات الذكاء الاصطناعي، وخبير تذوق مدعوم بالذكاء الاصطناعي، ومنسق البيئات الافتراضية، وتتطلب مهارات مثل الأنثروبولوجيا واللسانيات وفنون الطهو والتصميم ثلاثي الأبعاد.
عندما نتحدث عن الذكاء الاصطناعي، ينصرف التفكير غالباً إلى وظائف سيلغيها أو يحلّ مكانها. لكن الوجه الآخر لهذه الثورة التكنولوجية يكشف أن المستقبل لن يكون مجرد قصة فقدان وظائف، بل أيضاً فرصة لابتكار مهن غريبة ومثيرة لم يكن أحد ليتخيلها قبل عقد من الزمن. في هذا الصدد، يرى الخبير الاقتصادي والرئيس التنفيذي لشركة "بروفيت إنجين" (Profit Engine)، جيسون موريس، أن السنوات الخمس المقبلة ستشهد ولادة موجة جديدة من الوظائف التي تمزج بين الإبداع البشري وقدرات الآلة، لتمنح سوق العمل مهناً تبدو كأنها خرجت من روايات الخيال العلمي.
في هذا الإطار، تكشف مجلة "جي كيون إنترناشونال" (GQ international)، وهي النسخة العالمية من مجلة GQ (Gentlemen’s Quarterly) الأميركية الشهيرة، عن أبرز سبع وظائف غريبة قد تظهر خلال العقد المقبل، وهي وظائف تسلط الضوء على حقيقة جوهرية مفادها أنه كلما أصبح الذكاء الاصطناعي أكثر تطوراً، ازدادت قيمة المهارات الإنسانية مثل التعاطف، الإبداع، والحكم الأخلاقي.
1 - معالج الحيوانات الأليفة الافتراضية (Virtual Pet Therapist)
مع تزايد انتشار الروبوتات والحيوانات الرقمية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، سيحتاج البشر إلى متخصصين يساعدونهم في بناء روابط عاطفية معها، والتعامل مع "أزمات الفقدان" حين تتوقف البرمجيات عن العمل. والمهارات المطلوبة: علم النفس، الاستشارات وفهم عميق لتفاعل الإنسان مع الآلة.
2 - منسّق الذكريات الرقمية (Digital Memory Curator)
في عالم عام 2030، ستسجل تقنيات الذكاء الاصطناعي كل تفاصيل حياتنا، من الصور والمحادثات إلى البيانات الحيوية. هنا يأتي دور "أمين الذكريات الرقمية" لتنظيم هذا الكم الهائل من المعلومات وتحويله إلى قصة حياة ذات معنى. والمهارات المطلوبة: علوم الأرشفة، السرد القصصي وأخلاقيات البيانات.
3 - وظائف مدقق تحيز الخوارزميات (Algorithm Bias Auditor)
مع تفشي استخدام الذكاء الاصطناعي في قطاعات حيوية كالطب والعدل والمال، ستكون الحاجة ملحة لمختصين قادرين على كشف الانحيازات في الخوارزميات وضمان العدالة. والمهارات المطلوبة: الإحصاء، القانون، الأخلاقيات والعلوم الاجتماعية.
4 - مفسّر الأحلام بمساعدة الذكاء الاصطناعي (AI-Assisted Dream Interpreter)
بفضل تقنيات تتبع الدماغ، سيتمكن الذكاء الاصطناعي من رسم خريطة دقيقة لأحلامنا. لكن دور الإنسان سيبقى أساسياً في تفسير رموزها وربطها بالثقافة والتجربة الشخصية. والمهارات المطلوبة: علم النفس، الأنثروبولوجيا والقدرة على التفسير الإبداعي.
5 - مصمم شخصيات الذكاء الاصطناعي (AI Personality Designer)
الأفاتارات الذكية ستصبح جزءاً من حياتنا اليومية، من خدمة الزبائن إلى التعليم والترفيه. المصمم سيحدد كيف تعبر هذه الشخصيات عن مشاعرها، وتبدو واقعية وقريبة من البشر. والمهارات المطلوبة: علم النفس، اللسانيات، فنون الأداء وتطوير الشخصيات.
6 - خبير تذوق مدعوم بالذكاء الاصطناعي (Machine Learning Sommelier)
حتى صناعة الطعام والشراب لن تفلت من الثورة. سيوجد خبراء يجمعون بين علم التذوق والذكاء الاصطناعي لتطوير خوارزميات تختار المشروبات المثالية بحسب المزاج والحالة الصحية. والمهارات المطلوبة: فنون الطهو، علوم الحواس وتدريب الأنظمة الذكية.
7 - منسّق البيئات الافتراضية (Virtual Environment Stylist)
مع نضوج الميتافيرس ومساحات العمل الافتراضية، سيبحث الناس عن خبراء قادرين على تصميم فضاءات رقمية مؤثرة، من حدائق مهدئة للأعصاب إلى مناظر محفزة للتعليم والعلاج. والمهارات المطلوبة: التصميم ثلاثي الأبعاد، علم نفس المكان والإبداع الفني.
