الجزائر تشتري 120 ألف طن من القمح

وبحسب المصدر، فإن الجزائر دفعت ما بين 310 و315 دولاراً للطن الواحد من القمح، مع احتساب مصاريف الشحن والنقل.

وبحسب المفاوض الأوروبي، فإن شحنات قمح من كندا والولايات المتحدة، ستسلم للجزائر في الفترة الممتدة ما بين منتصف يناير/ كانون الثاني ومنتصف فبراير/ شباط من العام المقبل.

وكان الديوان الجزائري المهني للحبوب، قد اشترى ما بين 450 و500 ألف طن من القمح منتصف أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، كما اشترى في شهر سبتمبر/ أيلول بين 300 و400 ألف طن من قمح الطحين اختياري المنشأ في مناقصة أُعلن عنها في الثامن من سبتمبر/أيلول المنصرم، ودفع حينها نحو 197 دولاراً للطن شاملة تكلفة الشحن.

وتعتبر الجزائر من أكبر الدول المستوردة للحبوب في العالم، لكنها لا تنشر تفاصيل مناقصاتها والنتائج التي يكشف عنها التجار.

ونوعت الجزائر مصادر شراء القمح في الأشهر الأخيرة، بعد معاناة فرنسا المورد التقليدي، من طقس أضر بمحصولها هذا العام.

وبلغت قيمة واردات الجزائر من الحبوب "قمح، ذرة، وشعير" في الأشهر التسعة الأولى من العام الحالي نحو ملياري دولار، مقابل مليارين ونصف المليار في الفترة نفسها من العام الماضي، بسبب انخفاض الأسعار العالمية، بحسب أرقام المركز الوطني للإعلام والإحصاء التابع للجمارك بالجزائر.